القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 601 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

أخبار: المجلس الوطني الكردي في سوريا يوجه نداء مناشدة إلى هيئات الإغاثة الإنسانية الدولية والائتلاف الوطني السوري وحكومة إقليم كردستان

 
الأثنين 08 تموز 2013


نداء
تتعرض المناطق الكردية و منذ شهور، بدءاً من مدينة عفرين و الأحياء الكردية من مدينة حلب (الشيخ مقصود و الأشرفية)، مروراً بمدينة كوباني و مناطقها على الحدود التركية و حتى منطقة الجزيرة، إلى حصار مزدوج اقتصادياً و خدمياً و معاشياً، مرة من قبل النظام و مرة من قبل المجموعات المسلحة و التي تنضوي بعض منها تحت لواء الجيش الحر، حيث يتعذر بسبب هذا الحصار حركة نقل البضائع و المواد الغذائية إلى هذه المناطق، كما يتعمد هؤلاء المحاصرين قطع الكهرباء و المياه و المحروقات أيضاً بسبب تحكمهم بمصادرها، علماً أن مواد الإغاثة الإنسانية لم تصل منها إلا اليسير اليسير إلى أبناء هذه المناطق .


و في ظل هبوط الليرة السورية و الارتفاع الفاحش للأسعار و بشكل يومي لم يعد يستطيع عشرات الآلاف من العوائل تأمين الحد الأدنى أو حتى حد الكفاف لأبنائها مما يضطرها إلى الهجرة الجماعية عبر الحدود.
و مما زاد من معاناتهم هو إغلاق المعبر الذي يربط كردستان العراق بمنطقة الجزيرة في محافظة الحسكة، هذا المعبر الذي ساعد في نقل المواد الإغاثية و التجارية و سهل من عبور المواطنين إلى إقليم كردستان بقصد المعالجة أو العمل أو اللجوء الإنساني.
إننا في الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي نناشد هيئات الإغاثة الإنسانية الدولية منها و الإقليمية وقيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة العمل بجدية و بالسرعة اللازمة لفك هذا الحصار الجائر و الذي يعاقب شعباً بأكمله و كل مكونات المنطقة خدمة لأجندات سياسية و عنصرية، و تقديم المعونات اللازمة للمساعدة في تخفيف معاناة الناس و الحد من هذه الهجرة.
كما نناشد حكومة إقليم كردستان لفتح المعبر (معبر سيمالكا) و وضعها في خدمة أبناء المنطقة و تقديم المعونات الضرورية الغذائية و الدوائية و الخدمية لإخوتهم في هذه الظروف العصيبة.
8/7/2013
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.