القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: التنديد والاستنكار كلمات جوفاء أمام دماء الشهداء (برقية تعزية)

 
الثلاثاء 16 نيسان 2013


  محمد أمين فرحو

وصل عدد شهداء الثورة السورية الى ما يقارب المئة الف ان لم يكن أكثر, ودخلت سوريا الى منعطف خطير ستأكل فيه الأخضر واليابس وخرجت المناطق الكردية ومكان تواجد الأكراد من سلميتها سواء بفعل النظام أو بفعل الجماعات المسلحة، وما زالت الحركة الكردية تلهث وراء كلمات وسفسطائيات لا معنى لها بالمقارنة مع مرحلة الثورة وما قدمته من تضحيات ، وانقسمت الحركة الكردية الى جهات تابعة وأجندات خادمة وأدوات رخيصة .
لقد ولت مرحلة التباهي بالمناطق الآمنة وسلمية الثورة والوقوف على الأطلال والقرارات الفجة التي تصدر من دون مراجعة ومن دون بدائل وأولويات، ماذا ستفعل هذه الكلمات بين ضربات المدافع وصواريخ السكود والأسلحة الكيمياوية التي حذر منها المجتمع الدولي ودفع بالنظام لاستخدامها.


أين الكورد من كل هذه الفوضى السياسية والعسكرية وما محلهم من الإعراب في ظل تضارب المصالح الدولية والإقليمة.
خير وفاء لدماء الشهداء هو العودة إلى البيت الكوردي وفتح حوار جدي بين كل أطراف الحركة الكوردية والوقوف بحسم تجاه ما تتعرض له المناطق الكردية والكرد في كل أنحاء سوريا العودة إلى الحقيقة الأساسية هي إننا الكورد مكون قومي في ظل صراع توضحت معالمه... لنا مصالح خاصة بنا.
الرصاصات المندفعة من الفوهات عمياء صماء بلا رحمة لا تعرف ولا تفقه إلى إي صدر تسكن, فلتتركوا فنادقكم وأبراجكم الهشة ولغتكم المقرفة التي يكرهها هذا الشعب المبتلى بكم.
خير وفاء لسري كانيي وشيخ مقصود وحداد وغيرها من المدن والضواحي والقرى الثكلى وقفة عز في خضم معركة حسم ومرحلة وجود أو لا وجود.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.