القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 539 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

أخبار: تصريح حول الممارسات الإرهابية لحزب الاتحاد الديمقراطي

 
الأربعاء 13 اذار 2013


تعيش منطقة عفرين منذ أسبوع حالة من القلق والتوتر الشديدين ، بسبب التصرفات والممارسات الفاشية والإرهابية ، من جانب "حزب الاتحاد الديمقراطي ولجانه العسكرية" بحق أبناء المنطقة ، في توجه صريح وواضح لدفع الوضع بإصرار ، نحو تكريد الصراع الذي تفاديناه حتى الآن، ولا زلنا نلتزم بمنعه وتفاديه، رغم التسلط والهيمنة وخطف المناضلين من حزبنا، وانتهاك حرمات بيوت الناس وسرقة أموالهم ومصادرة سياراتهم ، وتمزيق العلم الكردستاني والدوس عليه، والذي يأتي في إطار عقلية الاستئثار والتفرد بالقرار الكردي ، وفرض أجنداته المشبوهة على الجميع. فالوضع خطير جدا، وممارسات هذا الحزب ، الممجوجة والمشينة مستمرة حتى الآن، وقد طالت قرى أخرى إضافة إلى ناحية ماباتان ، حيث ننتظر نتائج الوساطات التي يقوم بها مجلس عفرين وعدد من الشخصيات الغيورة على المصلحة العامة وبعض الجهات والأطراف الأخرى ، والتي نأمل أن تنجح ، وتضع حدا لهذه الحماقات ، خاصة بعد ورود أنباء عن وفاة السيد عبدو خليل جمو متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص "لجان حماية الشعب" والسيد عبدو في الستين من العمر وله خمسة أولاد .


لقد التزم حزب آزادي حتى الآن جانب المصلحة الوطنية والقومية ، وأعلن أمام الرأي العام حرصه الشديد على عدم إيصال الوضع إلى الفلتان والصراع الداخلي، رغم هذا الظلم والاستبداد بحق رفاقنا وبحق أبناء عفرين الأبية ، آملين وقف هذه الممارسات المشينة ، وإطلاق سراح جميع المخطوفين دون استثناء ، مع معرفتنا المسبقة أن هذا الحزب مصر على نهجه وتفرده وهيمنته على مقدرات الساحة الكردية ، ومظاهر هذا التوجه واضحة في إعلامهم الديماغوجي، والتلفيقات والأباطيل التي يطلقونها على مدار الساعة بحق آزادي ، وتصريف الرأي العام الكردي باتجاهات أخرى ، وما تصريحات السيدة آسيا عبداللة والتعاميم التي يوزعونها إلا دفع باتجاه المواجهة الواسعة مع حزبنا ، وتحريض رخيص في هذا الاتجاه .

في 13/3/2013

مصطفى جمعة
سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.