القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 533 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

فيسبوكيات: و ماذا عن أكراد الشمال في كارثتنا الإنسانية هذه؟

 
السبت 22 كانون الأول 2012


حسين جلبي

   و ماذا عن أكراد الشمال؟ ماذا عن كُردستان تركيا؟ماذا عن عشرين مليون  كُردي في تركيا يجاورون بطوننا الخاوية و اوصالنا التي ترتعد من البرد؟ ماذا عما تسمونه بالأخ الأكبر في هذه الكارثة الإنسانية من الجوع و العطش و إنعدام وسائل الحياة كالكهرباء و الغذاء و الدواء و الأمان؟ أم أننا شركاء لهؤلاء في أهدافهم الكُبرى فقط، حيث (الفيزا عليهم و  التيكيك علينا)، ذهاب فقط دون إياب طبعاً؟ ألا يذكرهم من يعمل لديهم بأن ماكنة تفريخ (المال و الشباب و الصبايا)، بحاجة إلى (تزييت) حتى تواصل عملها؟ ألا يستطيع هؤلاء مطالبتهم بإعادة بعض الأموال التي جنوها من أرباح (مشروعهم) في منطقتنا حتى يواصل المشروع عمله، و يستمروا في جني أرباحه؟


 لماذا يدير هؤلاء ظهورهم للمناطق الكُردية و هم أحد الأسباب، إن لم يكونوا السبب الرئيسي في المصائب التي حلت عليها؟ لماذا أقبلوا بكل جوارحهم و أموالهم على منطقتنا قبل سنوات حين تعلق الأمر بزواج عجائزهم و كل من كان يعاني من عقدة عقلية لديهم من فتيات مثل الورود، من عندنا، مستغلين حاجة أهالينا بسبب الجفاف الذي ضرب منطقتنا مترافقاً بإجراءات عنصرية من النظام دفعت بوضعنا الإقتصادي و الإجتماعي نحو الإنهيار؟ لماذ كانت تتوافر الدولارات و الأويروهات بكثرة لديهم وقتها و كانوا مستعدين للقيام بعبور الحدود المشتركة بيننا حتى لو تطلب ذلك القيام بعملية إنتحارية من أجل تلك الأهداف الدنيئة، في حين يمتنعون الآن عن التفكير بالتبرع بفضلات طعامهم للجائعين؟ و أقول ذلك من تجربة بعض الجيران هنا عندما كانوا يقولون إنهم سيرسلون بعض (اليوروهات) لعجوزهم هناك ليتجوز من صبية (سوريالية) حيث أنهن (رخيصاتٍ جداً) و لا تكلفن شيئاً، و ذلك ليتسلى العجوز معها بقية عمره، فلماذا لا نسمع الآن بإرسال مثل تلك الأموال بل لا زالوا هم من يقوم بجمعها من بعضنا لمصلحتهم؟ ماذا عن شعارات تحرير و توحيد كُردستان؟ و شعار كُردستان قطعة واحدة؟ أم أن مهمة الأخ الكبير هي إلتهام الأخ الصغير فقط؟ و الصغير هنا تُطلق على سبيل التصغير من الشأن و العقل، و ليس لمعايير أُخرى؟ حسين جلبي
فيسبوك:

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.11
تصويتات: 18


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.