القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 379 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: قضية للنقاش – 33 .. «ملاحظات على بيان مؤتمر القاهرة»

 
الأربعاء 04 تموز 2012


صلاح بدرالدين

 1 – الديباجة العامة للبيان الختامي تقليدية مثل كل البيانات السابقة .
 2 - الجديد فيه هو التناغم مع نتائج اجتماع جنيف المستندة الى خطة المبعوث الدولي السيد كوفي أنان في الثلاثين من حزيران الفائت لمجموعة الاتصال المكونة من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمين العام لهيئة المم المتحدة والجامعة العربية والمبعوث الدولي وتركيا والكويت وقطر فكما هو معلوم تبنى اجتماع جنيف توجه تشكيل حكومة مشتركة من النظام وبعض وجوه المعارضة وحتى مسألة وجود رأس النظام لم تحسم أي تنفيذ البند السادس من خطة أنان من دون التوقف على البنود الخمسة الأخرى وتجاهل هدف الثورة الأساسي في اسقاط النظام بكل مؤسساته ورموزه وبناه .


  3 – يؤكد البيان على اسقاط " بشار الأسد والسلطة الحاكمة " وليس النظام الحاكم والفرق شاسع بين المستويين فقد ورد تعبير " السلطة " بدلا من النظام في البيان ذي الصفحة الواحدة اليتيمة ثماني مرات وورد اسم " الأسد " بدلا من نظامه خمس مرات فيما ورد تعبير " النظام " مرة واحدة .

 4 – حصول تناقض كبير في بندين من البيان بين الدعوة لاسقاط السلطة وبين الدعوة الى " حكومة تسيير اعمال بالتوافق بين قوى المعارضة السياسية والثورية وسلطة الامر الواقع " مما يعني أن السلطة الحاكمة باقية حتى في المرحلة الانتقالية وبين بند حل حزب البعث الحاكم وبند " على ان يسمح لاعضائه بممارسة العمل السياسى " .
 5 – لهجة البيان تنم وكأن المجتمعين هم من يقودون الثورة والحراك والجيش الحر عن بعد والمسؤلون عن مصير الشعب السوري وفي حين يعجزون عن توحيد مواقفهم يطالبون الجيش الحر والمقاومين والحراك الثوري " على توحيد قواه وقيادته " .
 6 – يعتبر بيان مؤتمر المعارضة بالقاهرة من أكثر بيانات المعارضات حذرا من القضية الكردية السورية وأكثرها سلبية تجاه وجود وحقوق الشعب الكردي وكذلك المكونات الوطنية الأخرى .
 وبعد كل هذا نقول أن المؤتمر نجح في تحقيق مسعاه " الجنيفي " كما نجح في اظهار الصورة السلبية المطلوبة عن المعارضات وفي الكشف عن المعدن الحقيقي لبعض التيارات والمجموعات والوجوه ومن جهة أخرى فشل في أن يكون خيمة وطنية سورية جامعة أو أن يكون سفيرا معبرا للثورة خارج الوطن .
 والقضية تحتاج الى نقاش 
 
· - عن صفحة الكاتب على الفيسبوك .


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.