القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 396 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: تضامناً مع حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في محنته

 
الأحد 24 كانون الأول 2006

موسى موسى

ان السلطات السورية تؤكد يوماً بعد يوم عدم التزامها بالقوانين الداخلية،بل الى تلك النزعة الهمجية في اطلاق أجهزة الارهاب المرتبطة (أجهزة الأمن) في ممارسة كافة أساليب القمع، والاستبداد، وكم الافواه،وخاصةً في الاونة الاخيرة التي تعالت فيها الاصوات من أغلبية أبناء الشعب السوري بكافة قومياته وطوائفه وفعالياته السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية، بضرورة تصحيح الاوضاع الفاسدة في كافة مجالات الحياة، إلا ان السلطة المختزلة في أجهزة الارهاب تأبى أن تلفت النظر الى الداخل السوري حيث مصلحة الوطن والشعب، بقدر ما تغازل الخارج السوري، حيث تراكمت أخطائها في سياساتها الخارجية، محاولة الخروج من ازمتها تلك بنفس الاخطاء فتتراكم اكثر فأكثر

ان اعادة النظر الى الوضع الداخلي السوري وحل القضايا الوطنية بدءاً من حل القضية الكردية، بما تراه الحركة السياسية للشعب الكردي، وحل بقية القضايا الوطنية وممارسة الديمقراطية دون أي تمييز، والاهتمام بقضايا حقوق الانسان ، كأساس لتصحيح السياسة الخارجية التي تكفل لها خروجها من أزمتها الحالية .
ان ممارسة أجهزة الارهاب لا تقتصر على فردٍ أو طائفة بل تنال وبالدرجة الاولى كافة الفعاليات السياسية والديمقراطية، ولشعبنا الكردي ولحركته السياسية النصيب الاكبر واليومي من تلك الممارسات، في الوقت الذي تحاول فيه الحركة السياسية الكردية الخروج من عزلتها، وقد قفز خطوة نوعية في ذلك المجال سواءً على الصعيد الكردي أم السوري، مما أثارويثير مخاوف السلطة فتطلق العنان لأجهزتها الامنية في ممارسة كافة اشكال القمع لبث الخوف والذعربين كافة ابناء الشعب السوري متناسياً بان المناضلين في سبيل قضاياهم العادلة لا ترهبهم تلك الممارسات، بل تزيده ايماناً وثباتاً ونضالاً .
الحرية لسجناء الرأي من الكرد والعرب وباقي فئات الشعب السوري .
كل التضامن مع اخوتنا في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).
الحرية لسكرتير حزب الوحدة السيد شيخ الي .   

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات