وما زال المجتمع الدولي والجامعة العربية تمهل النظام السوري فرصا لمزيد من القتل والتصفيات الجسدية لمعارضين وناشطين كان أفظعها اغتيال الشهيد مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكوردي  بطريقة إرهابية في وضح النهار وفي مدينة قامشلو الأبعد عن أي تطرف أو إرهاب
 
ورغم انه يستخدم آلته الأمنية والعسكرية في حدها الأقصى ضد الشعب السوري وثورته السلمية , فان تصميم الثورة السورية على نيل الحرية والتخلص من نظام القتل لا رجعة عنه مهما بلغت التضحيات , وعلى هذا النظام الرحيل سواء بإرادته أو بدونها وهو ما يستوجب كمسؤولية تاريخية وسياسية , المساهمة في التظاهرات السلمية في كل بقعة من أرض الوطن ونخص بها المناطق الكوردية التي عانت اشد المعاناة من هذا النظام  على مدى خمسة عقود
ياجماهير شعبنا بكورده وعربه بأشوريه ومختلف الوانه وطيفه الثقافي والاجتماعي خروجكم غدا معنا في جمعة شهداء المهلة العربية يخفف من ألام أمهات درعا وحمص وأدلب وحماه ودير الزور وريف دمشق وكل شبر من أرض سوريا  ويعيد الى مشعل تمو روحه التي زهقت من أجل كرامة سوريا ومن أجل الكورد اللذين يعيشون مهاجرين في وطنهم , ومن أجل أطفال يصرخون دعونا نعيش
 
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
المجد والخلود لشهيد الثورة مشعل تمو
والحرية لمعتقليها
سوا نحو الكرامة والحرية
سوا من أجل سوريا لكل السوريين
20/10/2011
 
--