القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

تقارير خاصة: الصـــــــــــــــــلح ســــــــــــيد الأحــــــــــــــــــكام

 
الثلاثاء 31 تشرين الاول 2006


 Welatê me

بهذا التوجه و هذا العرف السائد و المحبذ في مجتمعاتنا كان وضع نهاية لحالة عداءٍ دام ما يزيد عن خمس عشر عاماً بين العائلتين الكريمتين في منطقة ديرك من الجزيرة السورية حيث عائلة المرحوم حاجي محو من وجهاء عشيرة غرزان و ملاكي قرية كنكلو و عائلة المرحوم حاجي أحمد من وجهاء عشيرة هسنان و ملاكي قرية بليسي


و قد كانت الترتيبات التي أعدها الخيرين من طرفي الخلاف و أعضاء اللجنة القائمة ببادرة الصلح مشكورين جميعاً تليق حقاً بمقام البادرة حيث التنوع للجمع الكبير في قرية بليسي الذين توافدوا على شكل وفود من الفعاليات الاجتماعية و السياسية و الدينية و الثقافية و السلطوية و من جميع طوائف المنطقة , مسلمين و مسيحيين , عربا و كردا و سريان و أرمن و كلدان في حشدٍ عجزت الخيام الخمس المنصوبة عن استيعابها فكان ما يزيد عن الربع قد فرش له في العراء سيما بعد قدوم عائلة المرحوم حاجي محو و الموكب المرافق له و الذي صادف الساعة الواحدة ظهراً وكان يقدمهم فضيلة الشيخ عدنان حقي الذي كلل المصافحة بين أفراد العائلتين الكريمتين بكلمة توجيهية شاكراً دافع الاستعداد للصلح لديهما و جهود كل الخيرين الذين ساهموا فيه سابقاً و حالياً  ثم كانت كلمة نيافة المطران أفرام جلو الذي عبر بدوره عن سرور أبناء المنطقة بهذه المناسبة التي هي بادرة جليلة تبشر بالخير بيننا جميعاً في احترام إرادة الخير, ثم كان تقديم وجبة الغداء للحضور و من ثم التوديع و المغادرة ليكون الحضور كلهم مدعوون إلى قرية كنكلو في يوم الأربعاء من الأسبوع نفسه بناء على دعوة عائلة المرحوم حاجي محو ، و مما تجدر الاشارة إليه أن أولاد عمومة المرحوم حاجي أحمد ( عائلة عمر مصطي ) قد قدموا من كردستان العراق للمساهمة في عملية التصالح و كذلك أولاد عمومة المرحوم حاجي محو قد قدموا من كردستان تركيا ( عائلة بشاري جتو ) و للغاية نفسها. و نحن بدورنا العاملين في صفحة / ولاتي مه / نقدم كل الشكر للخيرين من أبناء المنطقة و جهودهم و مساعيهم في هكذا مواقف كما نشكر أبناء العائلتين الكريمتين و استعدادهما لحقن الدماء وبه وضعتا حداً لحالة اجتماعية كانت تقلق و تؤرق الجميع من أبناء المنطقة .







 



 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.5
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات