القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 256 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي




























 

 
 

مقالات: شكراً PYD

 
السبت 06 اب 2011


جان دوست

على مدى جمعتين من عمر الثورة السورية شهدت الساحة الكردية تشنجاً وتوتراً كاد أن يتحول إلى معارك تجر البلايا وأكبر الرزايا على الحركة الكردية وتشق الشارع الكردي إلى نصفين في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف. وليس خافياً أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان قد أشعل فتيل التشنجات عبر حركات استعراضية دعائية الغرض منها بروباغندا حزبية لا أكثر ولا أقل.. حركات من قبيل رفع أعلام ثلاثية الألوان تدل على الطابع الكردي مما يخلق حالة من البلبلة والنفور خاصة لدى القوميات غير الكردية القاطنة في القامشلي وغيرها من البلدات الكردية. لقد كانت تلك الحركات لامسؤولة بامتياز ونالت الاستنكار لدى الكثيرين ومنهم كاتب هذه السطور..


إلا أن الذي حصل هذه الجمعة بعد بيان الحزب بالتعهد بعدم الخروج بصفة حزبية كان له أثر كبير في تميز الحراك السلمي لهذه الجمعة عن سابقاتها.. ويبدو أن صوت العقل والحكمة وإيثار المصلحة الوطنية العامة لدى قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي قد طغى هذه المرة وغلب على صوت التفكير الحزبي الضيق وهذا يجبرني كمواطن كردي سوري على شكر الحزب قيادة وقاعدة على إبداء هذا الوعي الكبير بما يكيده لنا الكائدون وما يخططه أصحاب العقليات الشوفينية من إقصاء وتهميش.. نعم أقولها بفم ملآن شكراً يا شباب ب ي د على هذا الموقف المسؤول الذي ارجو أن يكون استراتيجية مدروسة لا تكتيكاً آنياً الغرض منه إثارة الدخان حول الأخطاء السابقة والتمويه على حقائق الأمور.
إنني أريد أن أوجه رسالة لقيادة الحزب وأقول لها: لقد كان حضوركم في هذه الجمعة أكثر بروزاً ووضوحاً مما لو رفعتم صوراً وأعلاماً حزبية خاصة بكم وحدكم.. لقد كان حضوركم بارزاً عبر ما أبديتموه من وعي ومسؤولية وحرص على نقاء الثورة مما يشوبها من ألوان جميلة جداً ومحبوبة لكنها في غير مكانها مما يضر بجمالية اللوحة.. أشكركم من القلب وأتمنى أن تسيروا على هذا المنوال وتستمروا فيه وتتركوا البهرجات الإعلامية التعيسة لغيركم . نعم لقد كنتم حاضرين في جمعة الله معنا وظهرت بصمتكم جلية حتى بدون أن نرى اي أثر لرموزكم الحزبية وفي هذا قوة لا ضعف. ووعي لا جبن. وعزيمة لا استكانة وبعد عن الروح الثورية. شكراً مرة أخرى


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.27
تصويتات: 11


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.