القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 526 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: بلا برازيط ....!!!

 
الجمعة 29 تموز 2011


خليل كالو

  الكرد أدرى بمصلحتهم في أرض الوطن وما يفعلون ولن يقبلوا الوصاية من أحد أي كان شكله وموقعه وتاريخه الشخصي لقد انتهى عهد الأصنام والكهنة. فالذي يوصي الناس فيما يفعلون وماذا يفعلون وكيف يفعلون عليه أن يكون في المقدمة على الأرض وفي الشارع وليس الإدارة عن بعد. أتدرون لا أحد يستمع إليكم فلستم أفضل من شبابنا الذين يعتقلون والذين دخلوا السجون من النخب السياسية سنوات وبعد خروجهم هم الآن بين شبابهم يناضلون فبالكلام وحده لا يشترى به كيلو خيار من سوق هال جامع الكبير في قامشلو.


هذا الكلام موجه إلى مشوشي وراكبي الموجة من هرب في جنح الليل عند أول شعور بالخطر أو من لهث وراء اللذة وخبص في شأن الكرد وتلاعب بمصيره وله صولات وجولات في تقسيمه لغايات أنانية واستقر به الحال خارجا لا يشعر بما يعانيه الكرد من جوع وإهمال وتعثر في الحياة  نقول قولا مبينا كفاكم الوصاية والبرازيط والتدخل في الشؤون الداخلية المصيرية للكرد عن طريق مجاميع صغيرة لا يعيرها أحد الاهتمام وهي ليست سوى نقاط لا أبعاد لديها على الخارطة الشعبية.

لقد نوى الكرد وهم مقبلون على عقد مؤتمر وطني وعقدوا العزم عليه بجهود الخيرين من أبناء هذا الشعب المسكين ونخبه السياسية فعلى البعض رفع وصايته والتقليل من لهجته الضبابية وإثارة الغبار حوله ممن هم في الخارج والكف عن التدخل في شؤون الداخل وعليهم الإحساس بالمسؤولية والتزام جادة الصواب وأن هناك مؤشرات مشجعة تدل على أن النخب الكردية بكل صنوفها في الداخل تحس بمسئوليتها ولديها الرغبة الكبيرة في ترتيب البيت الكردي من التشتت والتبعثر والبدء بمرحلة جديدة وسوف تذلل خلافاتها الماضية تلبية لرغبة الشارع الكردي وما يتطلبه المرحلة بالتعاون مع الفعاليات الاجتماعية المختلفة وعلى الجميع العمل في هذا الاتحاه بعيدا عن الأنانية والسلوك العصابي ولن ينظر الكرد من الآن فصاعدا إلى الوراء والماضي لأن مرحلة جديدة قد بدأت منذ حراكه الشبابي المبارك وما جرى في السابق من تخبط واضطراب في المنهج والحراك لم يجن منها أحدا أي شيء سوى الخيبة والمزيد من التفكك والعداء الشخصي. فمن يرى نفسه في موقع المسئولية ويمتلك القليل من أخلاق الكردايتي عليه ترك سلوكه القديم  وأن يغير من نمط الثقافة والفكر والحركة لديه وإلا سيكون خارج دائرة المرحلة المقبلة وسيكون سجله الشخصي في مهب الريح ومحل شك. كما لا يمكن أن يصنع الجديد بالقديم المتآمر والمناورة والتلاعب بالألفاظ في أمر يراد له باطل أو لمصلحة شخصية وزعامة وهمية بالفكر المتخلف ......  باب التعليقات مفتوح للجميع ما عدا المتخلفين.  

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.2
تصويتات: 10


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.