القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 532 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

أخبار: المحامي مصطفى أوسو يرفض دعوة حضور «اللقاء التشاوري»

 
السبت 09 تموز 2011


تصريح
  وجهت إلي ما يسمى بـ " هيئة الحوار الوطني " دعوة إلى حضور " اللقاء التشاوري " الذي سيعقد في فندق صحارى بدمشق، الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد الواقع في 10 / 7 / 2011 وحيث أن النظام السوري لا يزال يمارس العنف والقوة المفرطة واستخدام الرصاص الحي في قمع التظاهرات والاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية... في مختلف المدن والمناطق السورية، والذي ينجم عنه يومياً سقوط العديد من الضحايا (القتلى والجرحى)، إضافة إلى استمرار القيام بحملات الاعتقال التعسفي ضد الناشطين السوريين، ولأن النظام الحاكم في سورية، قد فقد كل مقومات الشرعية - التي لم تكن موجودة في الأصل إلا من حيث الشكل - بإراقته أول قطرة دم مواطن سوري،


 ووفاءً مني لدماء الشهداء الأبرار اللذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل الحرية والكرامة ومستقبل سورية وتطورها وازدهارها، ولأني أعتبر نفسي جزء لا يتجزأ من الثورة السورية، التي يقودها ويديرها فعلياً وعملياً الحراك الشبابي السوري، ومؤمن كل الإيمان بأهدافها النبيلة، ومستعد لتقديم الغالي والنفيس من أجل ذلك، ولأن الحوار الذي يدعو إليه النظام لا يعدو عن كونه ذر للرماد في العيون ومحاولة للالتفاف على هذه الثورة العارمة للشعب السوري، وهذا ما يتجلى بوضوح من خلال الخطاب الإعلامي السلطوي الرسمي، الذي لا زال يصر على وصف المتظاهرين والمحتجين بالمخربين والمندسين والمتآمرين...، لكل ذلك أعلن عن رفضي دعوة حضور اللقاء المزعوم، معلناً في نفس الوقت عن تأييدي الكامل لخيار الشعب السوري في المضي بثورته المظفرة حتى تحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية... وبناء الدولة السورية المدنية التعددية التشاركية القائمة على مبادئ الحق والقانون.

9 / 7 / 2011 
المحامي مصطفى أوسو*
* عضو اللجنة السياسية لحزب أزادي الكردي في سوريا.
* رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ).


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.