القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 346 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

بيانات: بيـان صادر عن أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا

 
الجمعة 22 نيسان 2011


عقدت أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا اجتماعا اعتياديا لمناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد على وقع الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المدن السورية ، حيث أكد المجتمعون على مشروعية هذه التظاهرات السلمية التي تطالب بالإصلاح السياسي ، والتي هي تعبير سلمي عن الرأي ، و في هذا السياق أدان الاجتماع استخدام العنف ضد المحتجين ، و طالبوا بوقف استخدام الرصاص الحي ضدهم و الاعتقالات بحقهم ، و اعتماد الحلول السياسية الوطنية بدل الحلول الأمنية .


كما اعتبر الاجتماع الخطوات الأخيرة التي أقدمت عليها السلطة كإصدار مرسوم بوقف العمل بحالة الطوارئ و إلغاء عمل محكمة أمن الدولة خطوات في الاتجاه الصحيح يجب أن تطبق بشكل كامل على أرض الواقع ، و تتبع بقوانين و مراسيم إصلاحية فعلية و سريعة ، كإصدار قانون جديد للانتخابات ، و آخر للإعلام ، و قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية ، و إلغاء العمل بالمادة الثامنة من الدستور التي نبيح لحزب البعث وحده الاستئثار بالسلطة ، و إطلاق سراح سجناء الرأي في البلاد .
و اعتبرت الحركة الوطنية الكردية في سوريا الأصوات و المواقف التي تصدر هنا و هناك و التي تثير النعرات الطائفية بين أبناء الشعب السوري ظاهرة خطيرة ، و عبرت عن شجبها و استنكارها الشديدين لهذه الظاهرة ، و دعا الى الوقوف في وجهها كونها ظاهرة غريبة عن المجتمع السوري .
و توقف الاجتماع مطولا على الحلول التي يمكن أن تجنب بلادنا إراقة المزيد من الدماء ، و عدم الاستقرار ، و رأى بأن الدعوة الى الحوار الوطني الشامل وصولا الى عقد مؤتمر وطني في البلاد هو السبيل الأفضل ، على أن تكون هذه الدعوة من جانب رئيس الجمهورية لمناقشة مجمل القضايا و المشاكل التي تعاني منها البلاد بما فيها القضية الكردية ، و إيجاد الحلول المناسبة لها في هذا المنعطف التاريخي التي تمر بها سوريا .
إن تجارب الشعوب و من ضمنها تجربة الشعب السوري ، أثبتت بأن سياسة القمع و الإقصاء و التهميش لا تجدي نفعا ، و إن هذه السياسات هي التي أوصلت البلاد إلى طريق مسدود ، و من هنا فإن سياسة الحوار و الانفتاح على الشعب هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا من هذه الأزمة التي تعيشها ، و هو الطريق الى حياة ديمقراطية ينعم فيها جميع السوريين بحقوقهم كاملة دون إقصاء أو تمييز .
22/4/2011
أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات