القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 532 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

بيانات: بيان إلى الرأي العام السوري والدولي

 
الجمعة 25 اذار 2011


حزب يكيتي الكردي في سوريا ـ منظمة أوروبا

لقد أدى إستمرار دكتاتورية حزب البعث منذ عام 1963 في سوريا إلى القضاء الكلي على الحريات العامة وإرتفاع معدلات الفقر وتفشي الفساد وتفاقم الإضطهاد القومي على كاهل الشعب الكردي وتصاعد المشاريع العنصرية بحقه وزيادة القمع والإعتقال والإستبداد ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين وتردي وضع حقوق الإنسان بكافة أشكاله. مما أدى بالرأي العام الداخلي والخارجي إلى الإجماع على أن نظام الحزب الواحد أولى بالتغيير من غيره ولا يمكن أن تبقى سوريا في منأى عن ما يجري في المنطقة من ثورات وإن لم يرحل الآن سلما فإن الثورة الشعبية تقف على الأبواب.


إن تسويف الإصلاحات والوعود المتكررة والتذرع بأخطار ومؤامرات وهمية لم يعد مقبولا، وعلى النظام الآن إعلان إجراءات فورية، أولها إلغاء حالة الطوارئ وإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وإلغاء المشاريع العنصرية بحق شعبنا الكردي وإعلان إنتخابات برلمانية ور ئاسية حرة قبل نهاية هذا العام والدعوة لتشكيل مجلس وطني مؤقت لوضع دستور عصري يكفل بناء دولة القانون ويعترف بالشعب الكردي كقومية أساسية في البلاد ويتمتع بالحكم الذاتي ويحقق المساواة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري كشركاء حقيقيين في الوطن. وإن لم يتم ذلك فإن الجماهير السورية بعربها وكردها وأقلياتها قادمة على إعلان العصيان المدني الشامل وتقرير مصيرها بنفسها، خاصة وأن المجتمع الدولي قد أعلن تخليه عن الأنظمة الدكتاتورية وإحترام إرادة الشعوب ووقوفه إلى جانب ثوراتها كما حدث ويحدث في شمال أفريقيا إنسجاما مع الواقع الدولي الجديد.
إن الشعب الكردي في سوريا لأحوج ما يكون إلى وقف الإضطهاد القومي البغيض ويسعى إلى تحقيق الديمقراطية و تغيير الدكتاتورية قبل غيره وقد أكد على ذلك في إنتفاضته في آذار 2004 والتي سبقت ثورات الشعوب الأخرى بسبع سنوات. ولذلك فإن الجماهير الكردية لايمكنها تحمل الإلغاء والحرمان والإضطهاد العنصري البغيض والتجريد من الجنسية والحزام العربي والتشرد وإهمال مناطقها والقمع المتصاعد إلى الأبد وهي تطالب بإجراءات ملموسة وأنية والتي لا تحتاج إلا لمراسيم رئاسية فحسب. وبعكس ذلك فلا يمكن لأحد إسكات الشارع الكردي والعربي خاصة وإن إنتفاضة الأخوة في درعا صامدة رغم ما تجابهه من الحديد والنار. ولضمان نجاح العصيان المدني في مختلف مناطق سوريا وخاصة في المدن الكبيرة مثل دمشق وحلب و تحقيق التغيير السلمي لابد من التنسيق بين العرب والكرد والمكونات السورية الأخرى في التوقيت والمطالب.

2011-03-24

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.33
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات