القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 484 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

نوروز: نوروز سرى كانيه أجواء من الحرية و غياب تام للأجهزة الأمنية

 
الثلاثاء 22 اذار 2011


يوم عيد جديد وفجر جديد وصباح ربيعي خلاب أطل على أهالي سرى كانيه الواعدة ،فقد توجه آلاف المواطنين الكورد إلى ملتقاهم مع نوروز في قرية عين حصان  حيث بدأت مراسم الاحتفال منذ ساعات الصباح الباكر في ثلاث مسارح :
-  فرقة سرى كانيه نظمتها عدة أحزاب كردية
-  فرقة الشهيد مزكين نظمتها حزب الاتحاد الديمقراطي pyd
-  حفل دبكة نظمه الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا


و قد قرأت عدة كلمات بمناسبة العيد القومي الكردي – نوروز -  تضمنت معاني نوروز في الحرية والانتصار للحق والوفاء للشهداء والمناضلين و كان بارزاً في ذلك الكلمات التي  ذكرت بغياب رئيس حزب الوحدة  الديمقراطي الكردي في سوريا الراحل إسماعيل عمر حيث كانت كلمة فرقة ميتان وكلمة وفاء للشاعر الراحل يوسف برازي الذي كان يحل ضيفا على نوروز سرى كانيه  كل عام قبل وفاته .
كما كان واضحا في هذه الكلمات ما تشهده الساحة الوطنية السورية من تحركات سلمية  مطالبة بالحرية والإصلاح  والتعامل الأمني العنيف معها و التي أدت إلى سقوط  عدد من الشهداء في مدينة درعا.
كذلك كان ملفتاً رفع عدد من الأعلام السورية إلى جانب الأعلام الكردية و صور كردية على خيم المحتفلين و غياب أمني غير مسبوق، إلا أن الموطنين أبدوا وعياً عالياً للحفاظ على هدوء الاحتفالات وسلامتها.  
سرى كانيه أضواء وشموع وغياب أمني ملحوظ
 وفي عشية يوم العيد عمت أجواء الاحتفالات مدينة سرى كانيه حيث ازدانت شرفات المنازل بالأضواء والشموع إيذاناً بقدوم عيد نوروز.
إلى جانب ذلك شهدت قرية عين حصان المتاخمة لسرى كانيه استعداد الأهالي بنصب الخيم قبل بضعة أيام من يوم العيد .
أما الناحية الأمنية فلم تشهد المدينة أي تحركات أمنية تذكر خلاف الأعوام السابقة  وذكر مصدر مطلع أن السلطات استدعت بعض الوجهاء و رموز الأطراف الكردية في المدينة وأبلغتهم بعدم التواجد الأمني يوم العيد إلا أن المستدعين أكدوا على وجوب التواجد الأمني المسؤول والمنضبط وهو الأمر الذي لم يحصل.


























 


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات