تحدث السيد كارايلان عن محتوى رسالة أوجلان قائلاً: الرئيس آبو طلب من محاميه أن يكتبوا رسالة باسمه إلى مام جلال, وقد كتب المحامون الرسالة, وتتضمن الرسالة الطلب من الطالباني ليلعب دوراً في حل القضية الكوردية ديمقراطياً وسلمياً في كوردستان تركيا, والحفاظ على الوحدة الوطنية في تركيا. ويتحدث أوجلان في رسالته, بأننا ككورد نعيش في مرحلة حرجة, ومصير الكورد مرتبط بالسنتين القادمتين.
وتابع كارايلان حديثه قائلاً: على الرغم من الإدانات التي تصدر من حكومة إقليم كوردستان العراق, إلا أننا راضون عن مواقفهم حتى الآن.
وأردف قائلاً: أن تركيا تحاول قطع العلاقة بين PKK وحكومة إقليم كوردستان العراق, لذا على الأشقاء: نيجيرفان وكاك مسعود ومام جلال, أن يكونوا يقظين وحذرين من المحاولات التركية تلك, ويهدفون من وراء ذلك القضاء على مكتسبات الشعب الكوردي في جنوب كوردستان (إقليم كوردستان العراق). نحن نتمنى منهم أن يقولوا للأتراك, إذا كانت لديكم نية في حلٍ سلمي للقضية الكوردية في الشمال (كوردستان تركيا), فما عليكم إلا البدء بالحوار والتوصل إلى اتفاق بين الحركة الكوردية وبينكم, وإننا سنتوسط في حواراتكم.
وتابع كارايلان: إن سياسة إخوتنا الكورد في العراق, قد تحسنت في الأعوام الخمسة الماضية, ولم يتراجعوا عن مواقفهم القومية, ونحن نتمنى منهم الاستمرار على هذا النهج, وأن يكونوا حذرين من ما يضمره لنا النظام التركي. كما أننا نرفض أي علاقة على حساب أشقاءنا في الجزء الجنوبي, كذلك على أشقاءنا أن يرفضوا أي علاقة على حسابنا مع النظام التركي, وكما أننا ندين التدخلات التركية في كركوك, عليهم أن يرفضوا ويدينوا أي تدخل في المدن الكوردية في الشمال أي كوردستان تركيا.
سليمانية 16-10-2008