القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 281 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي




























 

 
 

بيانات: بلاغ مشترك صادر عن اجتماع المكتبين السياسيين للبارتي وآزادي

 
الأثنين 13 تشرين الاول 2008


  اجتمع المكتبان السياسيان للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ((البارتي)) وحزب آزادي الكردي في سوريا في أوائل تشرين الثاني 2008 وتدارسا معا عددا من القضايا السياسية الراهنة وتبادلا وجهات النظر حولها و التي كانت منسجمة بدرجة عالية  أبرزها :
1-  تطوير العلاقات الثنائية إلى ابعد حد ممكن و رغبتهما في ذلك نظرا لتقارب وجهات نظر الحزبين حول القضايا الجوهرية و الهامة التي تخص النضال الوطني و قضية شعبنا الكردي في سوريا و الحركة الوطنية الكردية و ذلك بعقد لقاءات دورية للتنسيق و التفاهم و التعاون بين الحزبين في خدمة وحدة الحركة الكردية في سوريا بعيدا عن سياسة المحاور و التنافر.


2-  مناقشة مشروع المرجعية الكردية و دراسة الآليات والسبل الكفيلة لتنفيذها مرورا بتشكيل المجلس السياسي للحركة الكردية كضرورة ملحة في هذه المرحلة حيث أكد الاجتماع على ضرورة الاستمرار في ألمساعي و الجهود المشتركة للوصول إلى مركز قرار كردي مشترك والذي بات مطلبا ملحا و اعتبار الرؤية المشتركة المتفق عليها الركيزة الأساسية لتوحيد الخطاب السياسي الكردي الموحد و الحاجة الماسة إلى تمثيل سياسي لهذه الرؤية أي تشكيل مجلس سياسي كردي لحين استكمال شروط المؤتمر الوطني المنشود.

3- التركيز على المرسوم التشريعي رقم 49 و نتائجه السلبية و الكارثية على شعبنا الكرديِ. و إن المرسوم هو تصعيد  لسلسلة المشاريع السياسية و الاجراءت الشوفينية التي تستهدف الشعب الكردي في محافظة الجزيرة و التي اعتبرت استثناءً بكاملها منطقة حدودية. فالمرسوم عندما يمنع اكتساب أي حق عيني عقاري كان في منطقة حدودية و إشغاله عن طريق الاستئجار أو الاستثمار .... إلا بترخيص مسبق أي إن المواطن الكردي لا يحق له البيع و الشراء و الاشغال و الاستئجار وغيرها لان التراخيص تخضع لموافقات أمنية معروفة و اعتبارات شوفينية و التي هي الأساس لإصدار المرسوم أصلا ناهيك عن موافقات وزارتي الداخلية و الدفاع.
أكد الجانبان على أن المرسوم يشكل خرقا للقوانين و الأعراف الدولية و مخالفا للدستور السوري ذاته و مناقضا للمصلحة الوطنية.
وسيعمل الحزبان على حشد الطاقات و الجهود الوطنية وبكافة السبل الديمقراطية والسلمية الممكنة لإلغائه.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.33
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات