القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 400 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: هل احمرّت عيون الثعلب؟!

 
الجمعة 29 شباط 2008


  هشيار بنافي

تقابل أسد غدار مع ثعلب (مغوار) و اتفقا على أن يقوم الثعلب بفرك ظهر الأول كلما أراد أن يصطاد حتى تحمر عيونه، في مقابل تلك الخدمة سيترك ملك الغابة فضلات صيده لذلك المأفون الهزيل، بعد مضي أشهر استقل الثعلب عن سيده و اجر له خادما من جنسه ليعمل معه نفس المساج، و بنفس الاتفاق، و حينما ظهر فارس على جواد ابيض تصور المغرور انه صيد سمين و بعد أن شلت أيادي الخادم الجديد من التدليك صرح لسيده كاذبا بان عيونه أصبحت كالجمر فصدق الثعلب المسكين و وثب على الفارس و الجواد فرفسه الأخير و حطم ظهره بحوافره الحادة لكي يعيش بعدها، أضحوكة على كل لسان جزاء عدم معرفته قدر نفسه و تخطيه حدود الأدب مع الفرسان.


(تركية) كنظام و فلسفة و أيدلوجيا و أغلبية مجتمعها العسكرتاري الحاقد على كل كوردستاني فعلت ما فعله قبلها ثعلبنا (المغوار) و هاجت كثور مجنون ليحطم قرنيها على صخور جبال كوردستان في جو عاصف بلغ درجات الحرارة القصوى دون الصفر ب 25 مئوية و طيلة فترة الهيجان بفضل من رب الجبال و الوهاد، لتنسحب خائبة ذليلة مكسورة الخاطر أمام توبيخات راعيها الكاوبوي الأمريكي المستهتر هو أيضا و لكن يدري لماذا، بعكس (تركية) الفاشية التي عمت الحسد و الحقد و التعصب عيونها تلك المآقي التي ارجوا لها مع كل الخيرين في العالم أن لا تحمر بعد ألان! و لا تستطيع النظر بها مجددا  إلى جبالنا الأبية التي لا تصلح لغيرنا وطننا فهم أصدقائنا الأحباء التي لا نملك غيرها في زمن العهر السياسي هذا. لفظت الجبال الغزاة، لكي لا ينجّسوا إطلالة النرجس و البابليسك فألان موعد تفتحها و بيريفان ((الراعية)) العاشقة حتى الموت، بانتظار شفانها ((الراعي)) الشهم، لكي يجلب لها باقة عطرة لتتجمّل بها شعرها الغجري، و قنديل على موعد لعرس أبدي، فلقد أتت شهر الكورد شهر ئادار ((آذار)) لكي يكفكف دموع الثكالى و الأرامل و (العاهرات الكورد أخواتنا)!!!!!! في ملاهي مصر (أم الدنيا!) و الخليج اليعربي (الأصيل) و جزيرة العرب مهد النبوة! ضحايا الأنفال القذر سليلة انفالات أقذر، هدرت فيها عرض كريفى ((الأخت)) التي كانت جدة جدتي ليكتمل إيمان صحابي للرسول الأكرم! ، بإضافتها إلى ماخور جواريه من كل جنس و لون فلقد خلق الله الشعوب لتتعارف على كل حال!!.
نوروزنا الخالدة في الطريق عيد النور و النار لتهدي نورها لنا و تصب نارها على رؤوس أعدائنا و مطرقة كاوه لا زالت مرفوعة، تنتظر لتهوى على تاج طاغية جديد.

hishyar.binavi@googlemail.com

29.02.2008
   Berlin

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات