ومن هنا فأن التوثيق وتثبيت ما يتوفر من الديكومنت لاغاية شخصانية منها كما ولا منفعة سوى الجانب المعلماتي والتعريفي وهنا : فأن ديريك مرت عليها توكيلات وحيازات متعددة واكبت تركيبتها السكانية المتآلفة وانتقال الحيازة من والى بقوة التبادل العقاري او الشراء النقدي إلا حالة حمكو والتي تناقل شفاها / من مصادر شفهية / بأنه كان وكيلا لأمير بوطان على ديريك ومحيطها ولأمانته وبعد توزيع المير لبعض من املاكه على خيرة مخلصيه فكان هو وملاصادق وبيت جاجان الجزيري وغيرهم كثر ممن وهبوا او ضمت قطاعات الى اسمائهم ومنه تم عملية البيع والشراء وخلاصة القول : كل تلك الحيازات اتمنى الا تؤخذ في سياقات المجد الشخصي مقابل امر هام هو امتداده العميق كجزء كردستاني لايقبل الجدل فيه ، ومن هنا فأن أي اجتهاد في هذا الأمر هو إغناء له لا أكثر ، أقله بالنسبة لي شخصيا : البعد المعرفي وعلى حساب أي شيء آخر ، لابل خسارة الجهد والوبت وايضا جدالات عميقة ومفرغة ايضا ... اتمنى ان يتعمق بعضهم في السند المرفق .. اسم الدولة ومن هم البائعون والتاريخ ..هذا ما بغيته وأبغيه لا تحجيم دشتا هسنا وحصره في بقعة او تجاهل حمكو ولا الكنيسة باتباعها التي نحترم ولا آل السادة حسين اسماعيل او آل عبدالغني سوى أن عائلة عبدالغني والكنيسة كانا قد تعاهدا بألا تباع اراضيها لغرباء عن المنطقة وديريك استمرت في حيازتهم ... ديريك كانت وبقيت وستبقى لأهلها وأحبتها ... 

( ملاحظة :دواعي هذا البوست سيفهمها من كان في دافع كتابتها سببا واتمنى نقاشها على العام وكل امر خلاف ذلك ساعتبرها مجرد زمبرك في ساعة قديمة و .. بايظة ... على هدي .. يتهجم على الكل في الخاص و في العام دمس على تحين معهم ....)

..

بعض من الحدس له مدلول معرفي ، اي يستند على قاعدة تجاربية مثلا او معطيات واحداثيات تترافق والأمر الذي تم الحدس فيه اوبه ، وبعيدا عن الفلسفة وعلم الكلام : هناك شخصيات مجرد ذكر موقف ما ودون حتى الرجوع الى أية برهان او اثبات يقال فيه كما نقوله بكورديتنا الحبلى بالأمثلة / بخودي أڤ تشت ل بچن و بالا وي تي / وهناك آخرون لو انزل الهمام كل حججه واثبوتوته / مقصودة اثباتاته / لايلبث هو نفسه وبنفسه يدحضه / يعني يكذبه !! / ... ( بعض من فلفسة مام آطاش ) ...

ذكرتني أحداث الحسكة اليوم بأواخر الثمانينات عندما كان نظام الإستبداد بأوج قوته وفي واحدة من احتفالات اعياد نوروز وبالرغم من انذار السلطات بمنع اجهزة الصوت والأعلام ووووو إلا أننا حينها كتحالف كوردي كنا قد صممنا على وجود مسرح وفرق واكبر مشكلة كنا نحسب لها كثيرا هي مولدات الكهرباء ومكبرات الصوت فكلفنا النسوة في ذلك ... مجموعة مختارة منهن حملها وبالتالي تشكيل طوق وبالفعل منعوا عناصر الأمن من الوصول اليها سوى عدد من الصور والوان آلا رنكين الذي مزقوها .. الحدث آنذاك والمكان هو عينه وقد نقل بعض ممن عاصر الحالتين : ممارسات الأمن بالرغم من انها ممنهجة كانت ولكنها كانت تحسب لردات الفعل حساب واليوم : عكس ذلك .. تمزيق العلم ... اهانات بالجملة وضرب وركل ووو آخرها ... انتم أدرى بها ... لطالما هي جعجعة يا سلطة يا أمر واقع !! ليش تشكلوا على حالكم مخالفات حقوق انسان ولا بكرا راح تتطلع كلياتها فوتوشوب ؟! ..

ياشباب صدقوني بحثت في كل غرف الدردشة وكابينات الإتصالات ومن جملتها صالونات الحناية وصبغ الشعر كما تشذيب الدقون وما نسيت مطلقا في تجوالي الليلي منه والنهاري والبحث حتى في ورش الدهان ومراسم الفنانين وكل من له علاقة سواءا باللون الرمادي واشتقاقاته من الرجال والشخصيات الذين تلبسوا الرماد لونا رماديا وظلوا بين بين .. تكاد الكلمة عفوا الموقف ان تنطلق من فوههم و .. ما فتؤوا ـ ركّزوا على كلمة فتؤوا ـ أن بلعوها ـ كلمتهم ـ موقفهم ـ من جديد ..عساها تتوضح الأمور أكثر .. وهؤلاء الرماديين أظنهم ستبدأ غزارة أقلامهم وعجلة البور ـ من البوران ـ .. ففي غزة دم يهدر ـ وبالمناسبة كل التضامن القلبي مع أهل غزة وشهداءها ـ ولكن الأنصع رمادية للرماديين أمارتهم المباركة عزا ومجدا وسؤددا و..حيا على الموت تحت ظلال المقصلة أيها المخالف ..ملحد انت وقد كفرت !!! اشتهيت يقظة من حمساويينا الكرد ورأس العين تدكّ من الجهتين .. بحثت منقبا ومتسلحا بمجهر هابل عن نقطة ذرة من ... عفوا .. لاشماتة والله العظيم القلب يحترق على ضحايا غزّة لا رمادا في الموقف وإنما لوعة مجرّب يعرف طعم أن يفقد شعبا ما  شهداءا وبالجملة .. لغزّة كل التضامن وأتمنى صحوة الجبابرة وقرقعة مسابحهم حمدا وشكرا ، إن لمجد شهداء غزّة ـ ونحسبهم عند الله شهداءا ـ و ... أمار ـ تهم ـ الميمونة المباركة ... بس سؤال سيبقى يحرجني ويجرجرني .. أين ستذهب تلك المسارح والمطاعم الراقية ..أوووووه !! .. المسابح والبارات .. وأقسم بالعرش العظيم لا لهداف خاصة فالحمدلله ممنوع صحيا من المشروبات الكحولية .. وصحيح قررت أنني الإختباء وراء ـ قمو ديني ـ و ـ آطاش ـ أي كلّ كلامي جنون في جنون بس !! والله العظيم طلعوا الشوام والحلبية عقلاء كتير كتير ..الحمدلله لا  أبو الهول ولا خوفو ولا حتى منقرع لينقلعوا ولا باميان وإلا كانوا منعوا حتى الباميا ومعها كنا سنبدأ ومشاكل الطعام والمظاهرات خاصة في دير الزور وحميس الباميا و. .... المصيبة إنو حتى الجيش الحر يمنع المظاهرات والتجمعات بس بأي قانون ؟؟ .. بدها رجعة لعند نواف البشير ونواف لازم يستعين بشركة خبرة قانونية وهذه الشركة على الرغم  إنو ببلادها سمحوا باللغة الكردية لإلا إنو هنا ومن جديد بدها وبدها وبدها ... سألت جارتنا ـ بسي ديني ـ وأين هم ...؟؟؟؟ ......... أوه والله مجنون أنت وحقّ ـ كري إيلم ـ !! بكل هذا الضجيج وجاي تسأل وينون المخطوفين ؟؟ صحيح رجعوهم سالمين غانمين لهاليهون ؟ !!! صدقا إنو المجانين مجانين !!!!!!!!!!!!!!!

..

  

رجع إلى الغرفة بعد ان قد كان استأذن من الرفيق - ر - وبعض من زواره بأنه سيذهب إلى الغرفة الثانية لغرض لقاء إعلامي بالسكايب وهو يقسم بأنه لولا ان فلانا في الطرف المقابل لكان رفض المشاركة ، وكان قد مضى أكثر من نصف ساعة حتى أن الرفيق المسؤول نساه ولقاءه أمام تسارع الأحداث والعدوانية الهمجية التركية وتوالى سقوط القرى الجميلة .. عاد إلى الغرفة ووجه الرفيق يشي بوضوح عما يجري تصله الى الغرفة من أرض المعارك .. تأمل الرفيق سحنة القادم وتلك البسمة المنتفخة التي تعود عليها كثيرا ، وبلا أي تركيز او أهمية سأله : كيف كان اللقاء : والله هفال شرشحت أساسه وما خليته يحكي وكشفت أسس وجذور عمالتهم منذ ايام البدليسي و .. رن خط خاص ورد الرفيق ، ومع الحوار تبدلت سحنات الرفيق عدة مرات ، وأصبح يلعن المتصل والهاتف وكل ما يدور الآن ! ليت الاتصال تأخر قليلا حتى يستكمل شرحه للرفيق ، وما ان انتهى الرفيق من مكالمته حتى نهض وتناول سترته العسكرية وطالب بتجهيز السيارة والمرافقة ، و ... تقدم من الرفيق خطوة وقال كمن يحاول استكمال حديث سابق .. تكلمت عن بداية تشكل خطه السياسي وكيف .. قاطعه الرفيق فورا وبحدية : هفال ؟ غالبية سري كاني يي سقطت بيد العدو ! والناس تتراكض في البراري ؟ .. هل ناقشتم ذلك ؟ والله ألجمته هفال ؟ حاول أن ينتقد برخودانا سردمي ووالله كنت له بالمرصاد وعن أهلنا في مخيمات الشهبا وكيف ان الضغط المدني .. قاطعه الرفيق : هفااااال رجاءا ممكن بعدين اشوفها يوتيوب ....

..

كنت لسه طفل صغير أو والله أعمدة كهرباء  / سه قه تين / تزين شارعين ثﻻثة بديريك وكانوا يبنون محطة حكومية كبيرة مقابل دار المرحوم / محميدي شمي / بجانب / بوخجي به له دي يي / ومن جديد كان متلعلع حكويات الثورة الشعبية والحرس القومي واللي صوته حلو ويتذكر فليغني لنفسه - والله لتطوع بالحرس القومي - .. المهم دارت اﻷيام أو مرررررررت اﻷيام وجاء حزيران 1967 و ... ألله يرحمه أحمو دريز والد سلو ال / جيا يي / رأيته يقتعد رصيف محطة الكهرباء والمرحوم فاسكين اﻷرمني فوق رأسه وأحمو ينظف بندقية البرنو مﻻك الجيش الشعبي بحرفية بعد أن فككها وهو يقول له ما معناه / ماخا فاسكين حتى الحروب في هذه اﻷيام أصبحت ﻻ معنى لها .. ﻻ رجولة وﻻ بطولة .. دبابة أو طيارة وكبسة زر .. / .. صدقت والله مام أحمد وفي أيامنا هذه حتى الوطنية يريدونها شخبطة على الورق ...