القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 310 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

بيانات: هفكاري للاحزاب الكوردستانية في المانيا يجدد دعمه لارادة الشعب الكوردستاني في يوم الاستفتاء العظيم

 
الخميس 24 ايلول 2020


يصادف الخامس والعشرون من هذا الشهر الذكرى السنوية الثالثة لليوم التاريخي الذي صوت فيه شعبنا في جنوب كوردستان ب (نعم) لاستقلال اقليم كوردستان عن العراق بنسبة أكثر من 92 بالمئة، والذي تجاوب بفرحة عظيمة مع القرار الذي اتخذته الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان برئاسة الرئيس مسعود بازاني تحديد يوم الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر 2017 موعداً لإجراء استفتاء حول استقلال اقليم كوردستان عن العراق.


إن شعبنا الكردي في أجزاء كوردستان الاربعة مازال يرى في قرار الاستفتاء أنه قرار تاريخي و شجاع، وعبر عن إرادة شعبنا الكردي التواقة للحرية، وحقه في تقرير مصيره بنفسه وبناء دولته المستقلة أسوة بكل شعوب العالم وبأسلوب ديمقراطي اتخذ الصندوق الاستفتائي وبمشاركة دولية، ومارس حقه في تقرير مصيره وبناء دولته الوطنية بعد قرن من النضال والتضحيات العظيمة التي قدّمه هذا الشعب من أجل حريته المسلوبة من قبل الطغاة الذين حكموا المنطقة والشعوب القاطنة فيها ، إن الانظمة والحكومات المحتلة لكوردستان تكالبت ضد ارادة شعبنا، ومارست كل أشكال التآمر والحصار الاقتصادي والجوي ضده في ظل الصمت الدولي والاقليمي في تحدٍ صارخ لإرادته الحرة وحقه في إقامة دولته المستقلة وافشال هذا الحق الشرعي المنصوص في كافة المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية المعنية بحق الشعوب في تقرير مصيرها والتي عبرت عنه كافة المؤتمرات والمحافل الدولية بهذا الخصوص.
هفكاري للاحزاب الكوردستانية في المانيا يجدد دعمه لارادة شعبنا العظيم في جنوب كوردستان في يوم الاستفتاء من اجل استقلاله، ويناشد المجتمع الدولي والشعب الأمريكي والشعوب الأوربية المحبة للسلام والديمقراطية وكافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها في احترام ارادة الشعب الكوردستاني ودعم حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة والذي قدم تضحيات عظيمة في مواجهة الارهاب.

هفكاري للاحزاب الكوردستانية في المانيا

٢٤ ايلول ٢٠٢٠

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات