القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

مقالات: المؤامرة الدولية لإفراغ غربي كوردستان من الكورد وأداة التنفيذ هم الكورد أنفسهم

 
الأحد 02 اب 2020


دلكش مرعي

كما هو معروف للجميع بأن من يقود هذه المؤامرة إقليما هي تركيا وإيران والنظام السوري والعراقي بينما الدول العظمى هي كانت ومازالت متواطئة مع هذه المؤامرة  فكلنا يعلم بأن الأتراك احتلوا عفرين وكري سبي وسري كهنية بالسلاح الأمريكي والأوربي وقتل وشردوا عشرات الآلاف بهذا السلاح ولم يصدر أي معارضة من قبل هذه الدول لوقف هذا الغزو الهمجي بحق هذا الشعب  ومن المؤسف والمؤلم والمحزن بأن عدة أطراف كوردية هي كانت أداة التنفيذ لهذه المؤامرة الكارثية والمدمرة للوجود الكوردي من بينها أحزاب الأنكسة وعلى رأسها أكبر أحزابها لأن أكثر من ثمانين بالمائة من قيادة هذه الحزب هم هجروا مع عائلاتهم إلى الخارج وقبل الجميع ومن تبقى أرسلوا العديد من أولادهم إلى المهاجر


 أما الطرف الثاني والأكثر تأثير لهذه الهجرة فهي البيدا التي فرضت الخدمة الإجبارية والتعليم الغير المعترف مع كادر تعليمي غير مؤهل بالإضافة إلى إفقار الشعب وعدم تقديم الخدمات الضرورية للناس مثل الكهرباء والماء وتدني مستوى الرواتب وعدم الشفافية في ميزانية الإدارة والاستلام والتسليم بينها وبين النظام في بداية الأحداث السورية وغيرها من العديد من الأمور التي ساهمت في تهجير الشعب أما الطرف الثالث فهي الطبقة التي تدعي بأنها المثقفة فهي بمعظمها انخرطت في الصراع الدائر بين هذه الأحزاب ولم تقم بواجبها المعرفي لتعرية أهداف هذه المؤامرة المدمرة أما الطرف الرابع فهم المهاجرين أنفسهم فهم عبر محادثاتهم ليل نهار إلى من تبقى في الداخل بأنهم يعيشون في الجنة وهم يوحون عبر ذلك بأن الذي بقي داخل الوطن ما هم إلا سلة من الحمقى والأغبياء والأكثر إيلاما بأنهم يتباهون بما أنجزه هذه الشعوب من رقي وتطور وكأنهم هم من أنجز تلك الحضارة والرقي والآن مئات الشباب يهاجرون ويدفع كل شب خمسة عشرة ألف يورو للهجرة من وطن الذهب الأسود والذهب الأصفر والذهب الأبيض للوصول إلى كامبات الدول الأوربية والغريب في الأمر بأن قنديل وإقليم كوردستان لم تضغطا على أنصارهما لوضع حد لهذه الهجرة المدمرة للوجود الكوردي في غربي كوردستان

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات