القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 545 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات مترجمة: لماذا يصعب أحيانًا قول الحقيقة؟ «علم نفس»

 
الأربعاء 08 نيسان 2020


 د. كلير ليفاندوفسكي

Pourquoi il est parfois difficile de dire la vérité ?
سواء أتمَّ تجاهل الأمر أو إخفاؤه عن طريق الأكاذيب ، فإنه كثيراً ما يكون من الصعب معرفة الحقيقة. ورغم ذلك ، سواء كان ذلك بسبب الرغبة في حماية الآخر أو الخوف أو انعدام الثقة ، فإن إخفاء الحقيقة يحدث لنا جميعًا. تُرى لماذا يجد بعض الناس صعوبة في أن يكونوا صادقين؟
هل يعرِض قول الحقيقة نفسك للخطر؟


دائماً ما يمثّل اختيار قول الحقيقة خطرًا على نفسك أو على الآخرين. من خلال اتخاذ القرار ، تلقائياً أم لا ، حتى لا نكون صادقين وواضحين تمامًا ، فنعتقد في بعض الأحيان أننا نسيطر على الموقف ونبتعد عن الخطر، جهة قول الحقيقة للبعض:
- ضع نفسك في موقف ضعيف .
- خطر تخفيض قيمة الصورة التي يمتلكها المرء .
-جرح الشخص .
- خيانة الثقة .
هل يعني اختيار عدم قول أي شيء حقًا حماية نفسك؟
يكون الكذب أو نفيه أسهل بكثير من مواجهة عواقب الحقيقة. لهذا يصبح الكذب جزءاً من حياتنا اليومية. ومع ذلك ، فإن عدم رفع السر يشكّل غبئاً يمكن أن يكون مصدراً للتوتر النفسي:
- الذنب.
- الحزن.
-غياب الأمانة .
-عدم الأمانة لنفسك.
حتى لو كنا نحتاج أحياناً إلى إخفاء الحقيقة بأسلوب دبلوماسي، على سبيل المثال ، فإن اختيار عدم قول أي شيء لا يحمي دائماً من المعاناة النفسية التي نعتقد أننا نهرب منها.
لماذا لا يقدِر البعض قول الحقيقة؟
ففي حين أن الكذب قد يكون أكثر صعوبة من الحقيقة ، يختار البعض عدم قول أي شيء. وخلافا للاعتقاد الشائع ، فإنه ليس دائما خياراً. إن بعض الأسباب الشخصية أقوى من المعاناة:
- التعليم الذي يشجع على إبقاء المشاعر هادئة أو عدم التكلم.
- الشعور بالتفوق والقوة المرتبطة بالسرية.
- ميزة شخصية في عدم الكشف عن أي شيء (فقدان منصبك أو مصداقيتك على سبيل المثال) .
- الرغبة في عدم التدخل ، وليس تغيير أي شيء.
وإذا كان قول الحقيقة أمراً صعباً ، فإن قول أي شيء أو الكذب يمكن أن يكون أكثر صعوبة، مهما كانت الأسباب الشخصية للإبقاء على سرها.*
النقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
*-نقلاً عن موقع   www.pourquoidocteur.fr     وتاريخ نشر المقال، 17-6/ 2018 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات