القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

مقالات: مهلاً يا ( حسن نصر الله)!

 
الخميس 16 كانون الثاني 2020


كفاح محمود كريم

خرج علينا رئيس حزب الله اللبناني حسن نصر الله بخطاب حول مقتل قاسم سليماني، مقحما الكورد وزعيمهم بموضوع اقل ما يقال عنه انه لا يليق برجل يقف على رأس حزب وميليشيا ونفوذ في بلد، كان يوصف بانه عروس الشرق الاوسط وبسبب سياسته ونفوذه تحول للاسف الشديد الى بلد يفترش اهليه الشوارع والساحات احتجاجا ورفضا له ولحزبه ولسياسته.
حسن نصر الله الذي وصفته دول عظمى بانه ارهابي، تحدث عن رجل ثورة ودولة، ترفع له ولقواته القبعات في كل دول العالم، لما قدمته للانسانية من بطولة وسلوك قتالي واخلاقي رفيع المستوى، هذا الرجل هو الرئيس مسعود بارزاني الذي حمل بندقيته وهو في الخامسة عشر من عمره، ولم تبرد بارودته كما تقول العرب الى يومنا هذا، يتنقل من جبهة الى اخرى طيلة الحرب مع داعش، هو واخوته وابنائه وابناء اخوته واقربائه، الذين ما برحو ساحات القتال الا منتصرين.


مهلا يا نصرالله احتفظ بنصائحك لنفسك، فالكورد وزعيمهم يعرفهم العالم بوفائهم واخلاصهم وشجاعتهم، ولا يحتاجون من يذكرهم باصدقائهم ومن وقف معهم، اهتم بمشاكل بلدك الذي حولته من جنة ارضية الى جحيم وفقر بفضل هيمنتك وسياساتك العرجاء، واذرعك وعناصرك التي ارسلتها لتقاتل الكورد في اطراف اربيل ودهوك، وتعرف جيدا ماذا حصل لها في معارك التون كبري وسحيلة على ايدي البيشمركة، ويومها لم يكن لنا أي معين او حليف الا الله وجبالنا وابنائها وبناتها من بيشمركة كوردستان.
لا يا نصر الله ما هكذا تورد الابل، فلا ترسل رسائلك الى رؤسائك عبر جبالنا الشماء، وتذكر ان كنت تقرأ التاريخ ان هولاكو لم يجرأ ان يحتل اربيل، فما بالك بعصابات داعش التي حطمت البيشمركة اسطورتها على بوابات كوردستان، ولم تسمح لها ان تمتد لكي تطرق ابواب ايران التي شكرناها دوما وامام الملأ في كل مناسبة وغير مناسبة، لموقفها معنا في حينه، لا لشيء الا لكون هذا السلوك طبع كوردي متأصل في شخصية واخلاقية الانسان الكوردي الذي لا ينسى اصدقائه وحلفائه، كما إنه لا ينسى الظلم والبهتان ايضا.
kmkinfo@gmail.com
------- 
ايلاف

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات