القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 349 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: أمام بشاعة أنانيَّة قادة الأحزاب السِّياسِيَّة... ما هُو الحل.؟

 
السبت 07 كانون الأول 2019


خليل مصطفى 

أوَّلاًــ يقول (الحُكماء):
1ــ الأنانيَّة لكونها بشعة وتُثيرُ الرُّعب، لذلك فالسِّياسِيُّونَ اخترعوا السِّياسَة لإخفاء أنانيتهم.
2ــ السِّياسِي أناني وغير نزيه (على العمُوم) فهُو لا يعرف شيئاً ويظن أنه يعرف الكثير، لذلك فهو يمتهن السِّياسَة لِيُخفي أنانيتهُ، فيستخدم ذكاءه المتوقد لتحقيق مصالحه الخاصة.


3ــ المثقف الحُر المُستقل هو صاحب ذكاء مُتوقِّد باستمرار، ملتزم ومُتحمس وصلباً في مواقفه لإصلاح مجتمعه، يُطلق أفكارهُ وأحكامهُ المُستندة على الأدلة والبراهين بمنطق دقيق يلامس الحقيقة. والأهم يكون بعيداً عن رموز السُّلطة وقادة الأحزاب السِّياسِيَّة المُعارِضة.
ثانياًــ يقول (عُقلاء الكورد):
1ــ قادةُ الأحزاب السِّياسِيَّة الكورديَّة (وكلمة الدِّيمقراطية مُلازمة لأسماء غالبية أحزابهم)، فحين ينكشف الأنانيُّون داخل الحزب وتتضارب مصالحهُم، ينشقُّ الضَّعيف (منهُم) فيُشكِّل حزباً جديداً وحين يقوى ينشقُّ عن حزبهُ (أيضاً) الضَّعيف ليُشكِّل حزباً جديداً آخر. وهكذا دواليك.؟ وصَدَقَ القائل: ( أَصْدِقَاءُ السِّياسَة أعْدَاءٌ عِنْدَ الرِّيَاسَة.).
2ــ في عام 1957 كان للكورد السوريين حزباً واحداً (فقط 1)، وحين انكشف الأنانيُّون داخلهُ، انشقَّ الضُّعفاء وشكَّلوا حزباً جديداً (فأصبح لهُم حزبان).؟ وحين قوي الأنانيُّون داخل الحزب الجديد (الثاني) انشقَّ الضَّعيف (منهم) وشكَّل حزباُ جديداً آخر (فأصبح لهُم ثلاثة أحزاب).؟ أمَّا اليوم فلا يُعرف (بالضَّبط) كم عدد الأحزاب السِّياسِيَّة الكورديَّة (في سُوريَّا).؟ يُقال بأن عددها يتجاوز الـ 90 حزباً سِياسِيَّاً.؟
3ــ المثقف السِّياسِي (الملتزم بحزب سِياسِي) باختصار هو عبدٌ مُتملِّق مُرتزق، يُسخِّر ذكاءه وأفكاره لطاعة رموز السُّلطة وقادة الأحزاب السِّياسِيَّة.؟
أخيراًــ أمام الحالة المأساويَّة المُعاصِرة لكورد سُوريَّا.؟ وقائمة أسبابها الرَّئيسيَّة يتصدَّرُها الأنانيُّونَ قادة الأحزاب السِّياسِيَّة الكورديَّة (الدِّيمقراطيِّة).؟ ثمَّة سُؤال (هام):
أمام بشاعة أنانيَّة قادة الأحزاب السِّياسِيَّة... ما هو الحل.؟
السبت 7/12/2019

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات