القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 496 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: هذا الزعيم الكبير، كان شتّاماً كبيراً أيضاً

 
الثلاثاء 13 اب 2019


هوشنك أوسي

كان أوجلان زعيماً كرديّاً كبيراً، وزعيم حزب كردي كبير، وخاض حرباً ضد دولة كبيرة، ثم قدّم لهذه الدولة تنازلات كبيرة وخدمات كبيرة، إلى درجة أنه مؤخّراً طالب أنصاره في سوريا بـ"مراعاة حساسيات تركيا في سوريا" ولم يتكلّم عن الاحتلال التركي لعفرين بـ"نص كلمة" نقد أو شجب أو إدانة، أو حتّى الترّحم على الشهداء الذين سقطوا في عفرين، ناهيكم عن عدم مديحه لـ"مقاومة العصر" هذا التوصيف الذي أطلقه الأوجلانيون السوريون بحق "مقامرتهم" على مصير عفرين وشعبها وزيتونها! هذا الزعيم الكبير، كان شتّاماً كبيراً أيضاً؛ يشتم رفاقه، يشتم خصومه، ويشتم المنشقّين عنه، وبل يصادق على قرارات إعدامهم، ويشتم الزعامات الكرديّة؛ (مصطفى بارزاني، مسعود بارزاني، جلال طالباني) ويقلل من وزن وأهميّة الثورات والانتفاضات الكرديّة في العشرينات والثلاثينات من القرن المنصرم. 


هذا الزعيم الكبير كان سليط اللسان وطليق الشتم وهدر كرامة رفاقه، (أدبيات الحزب تعجّ بذلك، والعناصر القديمة ضمن الحزب تعرف هذه الحقيقة). هذا الزعيم الكبير، فقط مدح حافظ الأسد في سوريا، ومدح أتاتورك بعد اختطافه واعتقاله. في يوم من الأيام كنت أعتبره زعيمي ودافعت عنه في الصحافة الكرديّة والعربيّة، حين كنت أعاني التسمم الأيديولوجي الحزبي. والحال هذه، حين انتقد الحزب وزعيمه، لا يعنيني في شيء شتائم شبيحة الحزب ومرتزقته وملتزقته و"قوّاديه".
موقفي من التهديدات التركيّة واضح، مكتوب ومنشور منذ سنوات. وموقفي من الاحتلال التركي لعفرين واضح، ولا يرقى له موقف أوجلان.
عن شبّيحة الحزب في النمسا وألمانيا وسنغافورا والصومال اتحدّث
***************** 
من مقال سينشر لاحقاً. وخلي الشبّيحة والنبّيحة تحضّر حالها لهذا المقال أيضاً

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 12


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات