القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 495 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: أول مسيرة سياسية في القامشلي للمطالبة بالحقوق الثقافية

 
الجمعة 23 تشرين الثاني 2018


كونى ره ش 

بعد نشري للصورة ادناه، حدث جدل حول المسيرة واسبابها.. وكان لابد من الاتصال بصاحب الشأن السيد كاظم حسين اسعد في مدينة باتمان لمعرفة الحقيقة، والصورة معلقة بصدر داره بمدينة القامشلي.. كونه كان احد المطالبين بتلك الحقوق، وهذا ما قاله لي حول وقائع المسيرة تلك: "في عام 1954م، بعد انقلاب أديب شيشكلي الذي حكم سوريا (1949-1954)، واثناء توزيعه الأراضي للفلاحين وغض عينه عن حقوق الكورد، نحن الكورد من انصار السلم والمقربين من الحزب الشيوعي السوري، طالبنا بحقوقنا الثقافية.. وكان الحزب الشيوعي منظمة الجزيرة ذا فعالية بين سائر المكونات في المدينة برئاسة أراكيل الأرمني.. شكلنا وفد وعرضنا مطالبنا للسيد أراكيل بحضور رفيقيه حسين عمرو واوصمان برو وغيرهما من الشيوعيين الكورد والمسيحيين..


 وكان وفدنا يضم كل من: الشاعر جكرخوين وملا شيخموس قرقاتي وملا شيخموس شيخي وملا رمضان برزنجي وكاظم حسين اسعد.. بعد المداولة أشار الينا السيد أراكيل ورفاقه ان نقوم بمسيرة جماهيرية بدعم من الحزب الشيوعي ونطالب بحقوقنا الثقافية.. بداية، ان نتوجه بمسيرتنا نحو السراي ونقدم مطالبنا للقائمقامية وكان القائمقام اسمه ادهم عكاش..
 اتفقنا على ان يقرأ جكرخوين نص المطالب، والتي كانت تنحصر باللغة الكوردية والحقوق الثقافية.. وتم ذلك.. انطلقنا بمسيرة.. شارك فيها اكثر من 500 شخص وكان من ضمن المشاركين كل من فرحان هسو وملا صبري وفرحان اسعد وخليل عنز وحسين عنز وإبراهيم سليمان.. قبل الوصول الى السراي بحدود 200 متر، اعترضنا عناصر المكتب الثاني بقيادة العميد اسعد الحكيم.. وبعد جهد جهيد تمكنا من الوصول الى باب غرفة القائمقام، وكان قد اغلق في وجهنا.. وبرفسة من الشاعر جكرخوين وكسره للباب دخلنا على القائمقام وجماعته وسط ذهولهم.. وتلى عليهم مطالبنا الثقافية". 
نعم انها اول مسيرة سياسية في القامشلي.. وجزيل الشكر للشخصية الوطنية كاظم حسين اسعد على هذا التوضيح الجميل.

 

 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات