القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 534 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

نعي ومواساة: رحيل الشخصية الوطنية والاجتماعية الكاتب المربي الشيخ الفاضل عبدالقادر الخزنوي

 
الخميس 29 اذار 2018


توقف عن النبض صباح هذا اليوم في أحد مشافي مدينة استنبول/ تركيا قلب الشخصية الوطنية المربي الزميل الكاتب الشيخ الفاضل عبدالقادر الخزنوي"1949-2018" بعد أن كان قد لجأ إلى تركيا بسبب مواقفه من النظام وبعيد اعتقاله من قبل أحد الفروع الأمنية وغزو تنظيم داعش مسقط رأسه وسلب بعض أراضيه الزراعية، وقد عمل الشيخ عبدالقادر في مجال التربية والتعليم إلى أن تقاعد، إلا أنه تعرض للنقل التعسفي أكثرمن مرة إلى الرقة وإلى خارج مدينته، بسبب موقفه الصريح من النظام السوري.
وقد أصدر الشيخ عبدالقادر أحد كتبه قبيل حوالي ربع قرن، وله الكثير من المخطوطات والمقالات التي كتبها في قضايا التاريخ والسياسة ، وهو من أوائل الأعضاء في رابطة الكتاب والصحفيين التي تحولت إلى: الاتحاد العام للكتاب والصحفيين.


وقد عرف المناضل الراحل الشيخ الخزنوي وهو نجل الشيخ محمد معصوم الخزنوي رحمهما الله بجرأته وصدقه واستقامته في إبداء موقفه من النظام، وقد انتسب في بداية شبابه إلى أحد الأحزاب الكردية ليكون ثاني أفراد أسرته ممن انتظموا في أحزاب الحركة الكردية

وشارك الشيخ عبدالقادر الخزنوي في مظاهرات الحراك في مدينة-قامشلي- وتعرض للاعتقال بسببها، وكان من أوائل الناشطين الكرد الذين عملوا في مجال حقوق الإنسان، فقد كان ولايزال عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، كما أنه من مؤسسي "إعلان قامشلو" الذي تأسس مع بداية الثورة السورية
إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد إذ ننعي زميلنا الشيخ الفاضل عبدالقادر الخزنوي فإننا نتقدم بالعزاء لرفيقة دربه أم مصلح وأنجاله الكرام د. مصلح ومعاذ ومسعود وأخوتهم وأخواتهم وإلى زميلنا محمد مبارك الخزنوي وعموم آل الخزنوي ومحبي الأسرة وأصدقاء وزملاء وطلاب وتلاميذ ومحبي فقيدنا الكبير، صاحب الموقف الشيخ عبدالقادر
للراحل جنان الخلد
وإنا لله وإنا إليه لراجعون
29-3-2018
المكتب الاجتماعي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات