القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 542 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: الأبوجية واللعب عالمكشوف

 
الأثنين 26 اذار 2018


هيفين جعفر

أدرك أبناء الشعب الكوردي في سوريا وأيقن أن تحرير المناطق الكوردية  وثورة روج أفا المزعومة لم تكن إلا أكذوبة مفضوحة وما كانوا إلا سلطة أمر واقع بقوة سلاح أسيادهم البعثيين وسرعان ما أن سقطت ورقة التوت اليابسة التي كانو يختبؤون ورائها ، وأخر عنتريات هذه السلطة الأنفية الذكر هى نصب خيم بلاستيكية للعفرينيين في ما أسموه بكانتون تل رفعت وسط حراسة مشددة عليهم لكي لاتسول لأحد منهم نفسه بمغادرة تلك المخيمات ، والوقوف بالمرصاد لمنع الجموع العفرينية من مغادرة بلدتي نبل والزهراء (حلفاء الفلسفة والمتفلسفين) للتوجه إلى فراهم ومدينتهم عفرين وإرهابهم بإطلاق الرصاص الحي وبشتى الوسائل. 


وهنا يتبادر للذهن ماهو غرض هؤلاء من هذه التصرفات اللعينة ؟ ألم يكتفوا بسرقة ونهب أموال العفرينيين ؟ ألم يكتفوا بخطف الشابات والشباب وسوقهم لمصير مجهول ودفعهم للمحارق طيلة عقود؟ ألم يخجلوا على أنفسهم بأنهم هربوا تاركين خلفهم كمّاً هائلاً من السلاح والعتاد الذي اشتروه بأموال العفرينيين أنفسهم من فرض الأتاوات (ياردمي) .؟
ألم يكتفوا بتفخيخ منازل الآمنين ؟ أليس إجراماً أن يسلموا السياسي الكوردي عبد الرحمن آبو ورفاقه لنظام القتل والإجرام في دمشق وسط أنباء مؤكدة بأنهم سلموا المعتقلين السياسيين 
جميعاً للنظام ؟ أهكذا تردون الجميل أيها الطابور الخامس؟ 
أهكذا تكافؤون أبرار هذا الشعب العظيم ؟ 
ولا يسعني هنا إلا أن أذكر بأن هذا الجبل الأشم أنجب شوكت ورشيد وخليل والخوجة والقائمة تطول...
 ولسان حالهم جميعاً يقولون كفى أيها الأوباش ، لقد بلغ السيل الزبى .
وأعيد مانشرته سابقاً تحت عنوان معقل الجبارين 
 سيُحكى أن دجّالاً كان قد مَرَّ في بلاد الكورد وثمة فلسفة هُرائية وقعت كالصاعقة على الأكباد
سيُذكر أنه نهب وخطف وأثكل الأمهات العظيمات 
سيحكى أن الدجال الطاغوت لم يكن إلا غيمة سوداء عابرة في سماء موطن العظماء وبلاد الزيتون ومعقل الجبارين
أكتب أيها التاريخ هنا جبل الكورد 
هنا عفرينا رنكين .
ميونيخ 
 26.03.2018 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.5
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات