القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 517 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: سؤال مطروح للإجابة من قبل مثقفي الكورد

 
الخميس 26 ايار 2016


جان كورد

منذ أن دخل حزب العمال الكوردستاني في المحور الإيراني – السوري في المنطقة، أي أثناء إقامة رئيسه في ربوع دمشق ومنطقة بعلبك اللبنانية، والإشارات، كما الدلائل عن رفض السيد أوجلان وقادة حزبه لفكرة الدولة الكوردية تتوالى، سواء عبر الرسائل التي ترد إلى الرأي العام الكوردي من سجن "عمرانلي" الذي تشرف عليه الدولتان السرية والعلنية في تركيا بإحكام أو عبر التصريحات التلفزيونية والمقابلات المنشورة على ألسنة رفاق حزبه المؤسسين لهذه الفكرة التي يعتنقها الشعب الكوردي في كل مكان، ولا يزال يعاني من التجزئة والتخلف والدمار والإرهاب رغم مرور مائة عام بل أكثر على تقسيم وطنه كوردستان بمعاهدات استعمارية، إقليمية ودولية. 


وذلك بعد أن كان هذا الزعيم وحزبه يصفان كل من "يتنازل" عن حق الشعب الكوردي في الحرية والاستقلال بأنه "عديم الشرف والكرامة" وهو في "صف الخونة" و"يخدم أعداء الكورد وكوردستان"، بل إن جريدة الحزب الأساسية كانت تحمل منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي اسم (سرخوبون – الاستقلال)، وها هو آخر تصريحات السيد دوران قالقان (كالكان) عضو المكتب السياسي لحزب العمال الكوردستاني، يبدي موقف حزبه بصراحة ووضوح تجاه موضوع الاستفتاء في إقليم جنوب كوردستان بصدد استقلال أو عدم استقلال الإقليم عن الدولة العراقية، فيهدد بإعلان الحرب في يوم الاستفتاء على القوى والأحزاب الكوردستانية التي تسعى لإجراء الاستفتاء، وكأن هذا الآذري الذي يتربع على كرسي من كراسي القيادة في حزب "كوردستاني!!!" مكلف من قبل أعداء الكورد وكوردستان بإطلاق مثل هذه التصريحات التي تضر بوحدة وطموح شعبنا وتصب في مصلحة استمرار اتفاقية سايكس – بيكو المشؤومة والدول الغاصبة للوطن الكوردي، وتعود على حزب العمال ذاته بالخسائر الفادحة، حيث لا بد وأن يرفض الفدائيون الكورد المخلصون لشعبهم وقضية الحرية والاستقلال مثل هذا التدخل الشنيع والعدائي من قبل قيادتهم في شؤون إقليم جنوب كوردستان، بعد أن عملوا على تصفية وجود نواب حزب الشعوب الديموقراطي من البرلمان التركي، جراء عودتهم إلى الحرب والقتال ضد الحكومة التركية التي كانت تنتظر فرصة وقوع الكورد في خطأ من الأخطاء لضرب هذا الكيان السياسي الجديد الذي يقف في وجه مشاريعها العنصرية من داخل أهم مؤسسة للدولة، وليس من جبال كوردستان المروية بالدماء.
فالسؤال الذي نأمل أن يجيب عنه مثقفو الكورد، الذين يجيدون اللغة العربية ويكتبون بها، هو التالي:
"هل تجدون طرح مسألة "الاستقلال" في جنوب كوردستان كحق تقرير المصير للشعب الكوردي في الإقليم، كيف تقيمون موقف حزب العمال هذا من موضوع استفتاء الشعب الكوردي، فهل لهذا الحزب الذي أعلن بأنه " تخلى عن العمل من أجل الدولة القومية" التدخل في الشأن الكوردي العراقي؟ وهل الرد على هذا الموقف ضروري وجيد، أم يجب اعتبار مثل هذه التصريحات "جعجعة بلا طحن"؟ وكيف تجدون الرد عليه من قبل مؤيدي الاستفتاء مناسبا، إعلاميا فقط أم إجرائيا؟"
أجوبتكم ستساعد الجماهير الكوردية على مزيد من تفهم الأوضاع واستنتاج الحلول والشروع في ممارسات صحيحة على الطريق لما فيه خير الكورد وشعوب المنطقة جميعا. 
‏24‏ أيار‏، 2016

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات