القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 333 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: هل يعقل أن تحاصر سلطة مواطنيها فقط لتبتز طرفا سياسيا

 
الجمعة 20 ايار 2016


 محمد نبو

كتب عدة اصدقاء من قامشلو ومدن اخری في جزيرة روژآڤا أن اسعار المواد الغذائية نزلت للنصف بعد زيارة لجنة لا للتجويع التي شارك فيها الدكتور فريدون سعدون لنقطة المبروكة و تدفق المواد الغذائية القادمة من مناطق النظام بلا تأخير و مضايقة علی المنفذ و كذلك إلغاء الجمارك عن المواد الغذائية الاساسية. الأصدقاء أكدوا أن الأسعار هبطت في اليوم التالي لفك الإدارة الكردية حصارها عن نفسها في منفذ المبروكة ! ‏‎ 


ما الحكاية ؟
لماذا اصرت الإدارة الكردية ان إغلاق معبر سێمالكا من قبل إقليم كردستان هو السبب في رفع الأسعار في الوقت الذي كانت تمنع فيه دخول المواد الغذائية عبر معبر المبروكة لمناطق سلطتها 
أي حمق هذا ؟ هل يعقل أن تحاصر سلطة مواطنيها فقط لتبتز طرفا سياسيا ليست علی وفاق معه ؟ 
في الأمر إستهتار شديد بحياة الناس و إسترخاص لواجبات السلطة .
لنوضح المسألة أكثر
بالرغم من اهمية معبر سێمالكا و حيويته بمد روژآڤا بمواد أساسية أهمها المواد الكهربائية و قطع تبديل السيارات و ربما بعض مواد البناء و كذلك يعتبر منفذا اساسيا للتصدير و إدخال العملة الصعبة لكنه ليس منفذا أساسيا للمواد الغذائية لسبب رئيسي أن إقليم كردستان يستورد هذه المواد من دول الجوار تركيا . إيران . العراق و سعر البندورة مثلا (المادة التي خلقت كل هذه البلبلة) في أسواق الإقليم حوالي 1000 دينار عراقي اي 80 سنت أي 600 ليرة سوري ... فكم يكون سعرها بعد تصديرها لاسواق غربي كردستان . أتصور انها علی الاقل ستباع بـ 1000 ليرة سورية .. بينما سعرها في مناطق النظام حوالي 100 ليرة سورية و مهما فرض عليها من ضرائب عبور ستبقی ارخص من المستورد من الإقليم 
الـ پ ي د حاول الضغط علی الإقليم بطريقة البلطجة البعيدة عن الحرفية السياسية الأمر الذي ورطه اي الـ پ ي د بحصار المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرته .
هذا التصرف يحتاج لوقفة هادءة من العقلاء و المحللين للشأن السياسي الكردي في غربي كردستان لما فيه من سابقة في تاريخ الشعوب الديمقراطية تبقی قضية فتح معبر سێمالكا قضية حيوية لربط غربي كردستان بالإقليم و أهميته تكمن بأنه معبر للتصدير و ليس الإستيراد و فتحه يحتاج لإتفاق شراكة حقيقي و مستدام بعيدا عن الجعجعة و الغوغائية السياسية. حامله مصلحة الناس أولا و ليس البازار السياسي الذي ينكشف كل يوم أكثر للعامة و للـ پ ي د عبرة في البازار الرخيص الذي تورط به المجلس في قضية تدريس اللغة الكردية حين رفضها بضغط من المعارضة العربية السورية .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.33
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات