القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 352 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: سأوضح بعض النقاط بخصوص حلقة الامس من الإتجاه المعاكس وسبب «هروب» الضيف الأخر:

 
الخميس 11 شباط 2016


Jian Omar

1- حينما قبلت الظهور مع هكذا شخص معروف بسوء صيته وألفاظه السّوقية وأداءه الرّديء الذي يُسيء به إلى كل شعبنا الكُردي، فقد كانت تضحية مني لاستغلال هكذا منبر إعلامي كبير له ملايين المتابعين لإظهار عدالة قضيتنا وإنسانية شعبنا الكُردي وأن الحركة السياسية الكُردية ليست كلها على شاكلة حزب صالح مسلم وأنّ الكُرد بغالبيتهم ضدّ الطاغية بشار وبريئون مما يفعله حزب ب ي د تحت ستار القضية الكُردية التي يشوّهونها بعقليتهم وسياساتهم الاستبدادية الإقصائية، ولم تكن غايتي الظهور الإعلامي حيث لي حضوري الدوري على العديد من الفضائيات والجميع يمكنه مشاهدت مقابلاتي وكلها تكون في إطار أكاديمي سياسي بالحجة والمنطق ولا أستعين بالشتائم مطلقاً ولذلك أتحاشى عادة الظهور مع هكذا نماذج هابطة.


2- دخلت إلى البرنامج وقد اعتمدت استراتيجية مسبقة واضحة بحيث يكون لحديثي عن نظام الأسد الحصة الأكبر وهو ما يمكن مشاهدته حيث أنّ أكثر من 70 % من كلامي كان موجهاً لهذا النظام الفاشي. وأمّا ال30 % الباقية من حديثي فقد خصّصتها لذكر انتهاكات هذا الحزب بحق الصحفيين والمدنيين الكُرد وهجومهم على المظاهرات الكُردية ضدّ النظام وتجنيدهم القسري للقاصرين وتهجيرهم لأكثر من 60 % من الكُرد بسياساتهم وأيضاً أدلةً كثيرة قدّمتها بالوثائق مستعيناً بتصريحات رسمية لصالح مسلم ولم أطلق أي اتهام إلّا وقدمت الدليل والإثبات، وكانت لدي نقاط أخرى كملف الضّباط الكُرد المخطوفين وبيشمركة روج وتمثيل المجلس الكُردي للشعب الكُردي ولكن مقاطعاته المستمرّة لم تفسح لي المجال للتطرّق لها، وهو بالمناسبة لم يستطع الرّد على نقطة واحدة من هذه النقاط وكان يتهرب من السؤال ويتحدّث من خياله عن انتصارات وهمية على الصعيد الدبلوماسي والسياسي رغم أنّه لا اعتراف بإدارتهم الذاتية من أي دولة حتّى الان.
3- الضيف الأخر وعد قبل البرنامج بعدم المقاطعة أو الشتم وتحدثنا بالكُردية وقلت له لا عداوة شخصية لي معك أو حزبك (حزب الاتحاد الديمقراطي) وهو وعد بعدم فعل هذا ولكن ما أن بدأنا البرنامج حتّى تغيّر 180 درجة حيث أظهر أنّ استراتيجيته الحقيقية المرسومة هي المقاطعة والشتم والتجريح والتشبيح للتشويش فقط وعدم السماح بايصال الفكرة كاملة.
4- انسحابه أو طرده كما يقول البعض كان لسببين: أولاً هو الذي طلب الانسحاب فما كان من المذيع إلّا أن قال له: تفضل الله معك، وهنا هو ندم وأراد التراجع عن كلامه والبقاء ولكن المذيع رفض، وذلك لقناعة المذيع أنّه لم يأتي ليحاور بل ليفشل البرنامج ولا يسمح لأحد بالحديث سواه.
*ملاحظة لم يكن ما أعطيته له بانادول وإنما كان سكر كلوكوز استخدمه لنفسي وقدمته له من باب المزح لعله يخفّف من تشبيحه قليلاً...

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.85
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات