القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 516 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: أضواء على بعض جوانب الحركة الكوردستانية

 
الثلاثاء 05 كانون الثاني 2016


 المحامي عبدالرحمن نجار

برأي أن مجلس غرب كوردستان نتاج ب ي د و ب ك ك الفصيلين اول سيطر على قرارها الميت التركي في بدايتها، وتم توليفها من قبله لتصبح شماعة تتحمل أزمة النظام التركي من جهة، ومن جهة أخرى إنهاء دور الحركات السياسية الكوردية، مما تسبب في تهجير الملايين من أبناء الشعب الكوردي وإفراغ وتدمير أربعة وخمسين ألف قرية كوردية في القسم الشمالي من كوردستان المحتلة.
وعندما حدث انقلاب العسكري من قبل قائد الجيش التركي كنعان إيفرين، وهروب كوادر ذلك الحزب إلى كوردستان سوريا ومنهم إلى أوربا وانتقال من سوريا إلى لبنان والتعرف على الحركة الفلسطينية بواسطة بعض أحزاب الحركة الكوردية، وقيامها ببعض العمليات في كوردستان تركيا، ومع حدوث خلافات حادة بين النظام السوري والنظام التركي في ذلك الوقت.


استغلهم حافظ اسد وطلب من رئيس استخباراته اللواء عدنان بدر حسن إستخدام ب ك ك كحصان طروادة ضد تركيا وضد الحركة الكوردستانية السياسية في كل من كوردستان سوريا وكوردستان العراق وكوردستان إيران، مقابل دعمه لهم وقبل أوجلان بالعرض، وعمل على تنفيذه. محاوً الخروج من سيطرة الميت ن عرض اسد كان مغري أي وعده بدعمه وتوليه على كوردستان سوريا والعراق ويضع علوي تركيا في خدمته، لذلك كبر أوجلان شواربه.
واستمر عبثه في جميع أجزاء كوردستان حتى عام م، وهو الذي طلب من مؤيديه في كوردستان سوريا، قبيل طرده من سوريا تحت الضغط الدولي والتركي على تشكيل ما يسمى بالتجمع الديمقراطي برئاسة مروان زركي بتكليف من اللواء عدنان بدر حسن.
وعلى أنقاض التجمع الديمقراطي الذي تم حله بعد سنتين من تشكيله وطرد أوجلان وتسليمه إلى تركيا، بسبب عدم توسع هذا التجمع المشبوه تشكيله وعناصر قيادته، وعدم قدرته على تنفيذ المهام الموكلة له من قبل المخابرات السورية، وتلك المهام هي تخريب الحركة الكوردية في سوريا، والسبب الآخر هو تحسن العلاقات بين نظام اسد وتركيا وخاصة بعد موت المقبور حافظ اسد ووضع بشار اسد يده على النظام في سوريا وزياراته المتكررة إلى تركيا.
وتسليمه لكوادر حزب ب ك ك المخلصين منهم لتركيا وزج الباقي من المخلصين في سجون سوريا. وبعد إندع الثورة السورية السلمية، وتضييق الخناق على النظام فعاد بشار اسد للاستنجاد مرة أخرى بالورقة القديمة فاستدعى رئيس استخبارات العامة الجديد في سوريا علي مملوك ( صالح مسلم) وأوكل إليه مهمة إستلامه مناطق كوردستان سوريا ومناطق تواجد الكورد في حلب ودمشق ...إلخ فيما لو نجح في إختبار خضع له في البداية في قمع الثوار والنشطاء الكورد وتنسيقيات الشباب والسياسيين واحزاب المناهضة لنظامه القاتل وقد نجح حزب ب ي د في ذلك وسلمه النظام أجزاء من مناطق كوردستان سوريا مع بقائه تحت أنظاره كي يلعب بذيله في المستقبل ودعمه قليلاً قليلاً حسب تنفيذه لمهامه الموكلة له. 
وهذا يعني أن ب ك ك و ب ي د واحزاب التي معهم هم يستخدمون كحصان طروادة للأنظمة الغاصبة لكوردستان، وفاقدين للمشروع الكوردي وفاقد للشيء يعطي.
أما الطرف الثاني: مجلس الكوردي، هؤء ضعفاء في الرؤية السياسية بسبب تأسيسه الغير السليم منذ البداية، وسيطرة بعض العناصر المشبوهة وانتهازية والغير كفوءة لقيادة المرحلة وتعقيداتها، وإبعاد الشخصيات المستقلة الأكثر كفاءة وإخلاصاً للمشروع الكوردي فهم لوحدهم يمثلون الشعب الكوردي ومشروعه القومي، لذلك يجب إعادة بناء مجلس كوردي وضم تمثيل للمستقلين واحزاب التي تم بأبعادها بناء على رغبة احزاب التي كانت قد انضوت في المجلس الكوردي لغاية وضع العصي في عجلات المجلس ومنع دخول المخلصين المستقلين كي يبقى المجلس هشاً ومنع المجلس الكوردي من اتفاق مع ائتلاف (المعارضة) بإيعاز من معلميه في مخابرات النظام وانسحاب منه عندما يطلب منه وإسقاط المجلس الكوردي.
وفعلاً  بعد أن أوصلوا بالحالة الكوردية بشكل عام وحالة المجلس في كوردستان سوريا إلى هذا الوضع المأساوي، أعلنوا إنسحابهم من المجلس، ولازالت احزاب الباقية في المجلس لم تصحوا من إغفالها بسبب سيطرة الشموليين على قياداتها، وعدم قيام المكلفين من قبل حكومة اقليم كوردستان العراق باشراف على ملف الحركة الكوردية في سوريا بمسؤلياتهم التاريخية من حيث التعاطي مع هذا الملف المهم بشكل أفضل، وعدم صحوة المجلس الكوردي الحليف من ثباته منذ البداية.
وكان عليهم أن يفرضوا عليه شروط تفضي نجاحه وليس العكس، ن نجاح الحركة الكوردية في كوردستان سوريا كخلفية استراتيجية يساعد في إسراع نجاح المشروع الكوردستاني السياسي ومشروع إعلان دولة كوردستان التي يقود لواؤها فخامة رئيس كوردستان اخ مسعود ملا  مصطفى البرزاني، وإلى جانبه كل الشرفاء والمخلصين لدماء شهداء الكورد وكوردستان.
فعلى كل من تعز عليه كرامة ومصير ودماء شهداء شعبنا الكوردي أن يقف بكل ما فيه من عزم وقوة إلى جانب هذا المشروع الذي هو طموح شعبنا الكوردي منذ عقود. 
عاش شعبنا الكوردي العظيم. 
نعم لإستقلال كوردستان قريباً.
 المجد لشهداء الكورد وكوردستان.
 الموت والعار عداء شعبنا الكوردي وعملائه.
المانيا: //

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات