القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 376 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: من اجل اعادة الاعتبار للدكتور نور الدين زازا و العم اوصمان صبري؟؟!!

 
الأثنين 07 كانون الأول 2015


اكرم حسين 

تلعب الكلمة دورا محوريا في تكوين رأي الجماهير وفي استنهاضها، وتوجيهها وقيادتها عبر الدور النوعي والوظيفي الذي تؤديه او تطمح للوصول اليه ،من خلال النخب المثقفة التي تعمل على انتاج ثقافة "مفيدة" للصالح العام فدور المثقف عادة ما يكون محدودا او ضئيلا اذا افتقد الى الفعل الاجتماعي او السياسي او الى حركة تتبنى فكره او تعمل على تطبيقه فالأفكار كما يقول ماركس تصبح قوة مادية اذا تغلغلت بين الجماهير وعندها ترهب هذه الافكار ،المستبدين والديكتاتوريات وتؤدي الى ارتعاش المفاصل ودك العروش  !!، خاصة اذا كانت هذه الثقافة تسعى الى قول الحقيقة لأن هذه الحقيقة ستنير الدرب وتميط اللثام عن المخبأ والمستور فالمثقف الناقد مطالب دائما بقول الحقيقة مهما كانت هذه الحقيقة مرة وصادمة على حد قول لينين، لكن قد يتعرض المثقف للاتهام والتخوين واحيانا للاغتيال السياسي وهذا ما يحدث عادة في التراث الكوردي وسأتعرض باختصار لنموذجين من المثقفين الذين تعرضا للتشويه والتحريف والخيانة بسبب مواقفهما الوطنية والقومية واطالب في الوقت ذاته الى رد الاعتبار والاحتفاء بهما وعدم نسيانهما


الاول هو نور الدين زازا ،نموذج للمثقف الملتزم سياسيا بقضايا امته وشعبه ساهم بكل ما يملك من وعي ومعرفة من اجل تقدم العمل السياسي الكوردي  ونهضته، مثال للمثقف التنويري الملتزم و"المندمج" فقد ساهم في تأسيس الحزب الكوردي الاول وعين سكرتيرا له، لكنه تعرض للعديد من الدعايات واتهم بالتخاذل والجبن والمساومة بعد تراجعه عن شعار "تحرير وتوحيد كوردستان" في السجن ولم تتوقف الاشاعات المغرضة بحقه الى ان دفعه الامر الى الانسحاب من الحياة الحزبية الكوردية السورية بسبب الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،الى الاقامة في سويسرا الى ان وافته المنية في 7 تشرين الاول عام 1988 
اما اوصمان صبري(ابو) فهو الاخر من مؤسسي الحزب الكوردي السوري ومن انصار شعار "تحرير وتوحيد كوردستان" وظل متمسكا به حتى في السجن وعين سكرتيرا للحزب اليساري الكوردي في سوريا بعد كونفراس 5 اب 1965 والذي بموجبه انقسم الحزب الى يمين ويسار  الى ان تم عزله بنسج الاتهامات والاشاعات الكاذبة واتهامه بالخيانة في 1969 رغم ما قدمه في خدمة امته وشعبه.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات