القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 423 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: قضية للنقاش ( 139 ) ما هو سر عدم رضا ملا بختيار ؟

 
الأربعاء 23 ايلول 2015


  صلاح بدرالدين

في ندوته بمكتب حزب – حميد درويش - اليميني بالقامشلي وبعد مشاركته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر فرع – ب ك ك – السوري حزب – ب ي د – برميلان قال ملا بختيار القيادي بحزب الطالباني – الاتحاد الوطني الكردستاني - : (لم نكن راضين عن ادارة اتفاقيات هولير ودهوك ..) فماذا يعني ذلك ؟ 
   كما أرى وكما ذكرت كتابيا وشفهيا منذ أربعة اعوام فان أمين عام حزبه كان عراب – المجلس الوطني الكردي – نتيجة تكليفه من نظامي دمشق وطهران وعبر رجله في الساحة الكردية السورية من أجل جمع الأحزاب كلها ( ديسمبر – 2011 ) بالقامشلي في اطار واحد بهدف عزل كرد سوريا عن الثورة السورية ودرءا لأي طارىء مفاجىء أو احتمال ارتفاع أصوات تطالب بدعم الثورة كان السيناريو البديل الرهان الرئيسي على جماعات – ب ك ك – 


وعند انتقال الملف الى رئاسة الاقليم ومحاولتها الجمع بين الأطراف وتحقيق الحلول الوسط امتعض الطرف الآخر:  حزب الطالباني والمشرفون الايرانييون على الملف وقيادة قنديل وعملوا على الاعتماد الكلي على جماعاتهم السورية والتخريب على مساعي رئاسة الاقليم الحميدة  ثم بدأ الشقاق المدبر في صفوف المجلس الكردي وتم الفرز والاستقطاب والتحايل وظهرت ازدواجية الموقف والنزعة الانتهازية – المصلحية بين جميع قيادات أحزاب المجلس بدون استثناء ولايفوتنا هنا أن – المجلس الوطني السوري – الذي استحضر قبل ذلك في صفوفه أسوأ مافي المشهد الكردي احتضن نظيره المجلس الكردي على علاته على حساب استبعاد الحراك الشبابي الكردي والوطنيين المستقلين والمناضلين الصادقين ازاء كل ذلك وللأسف الشديد لم يبذل المشرفون المكلفون من الرئاسة على الملف الكردي السوري أية جهود للتطويرواعادة النظر خصوصا مايتعلق بضرورة العودة الى الشعب وقواه الحية الشبابية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني وكان آخرها مقترح ( مؤتمر وطني كردي سوري انقاذي ) قيد البحث .
 ملابختيار يريد القول : نحن من اليوم الأول لسنا على الحياد بل جزء من المشروع الايراني – السوري الرسمي ولانؤمن بالحلول الوسط بهذا الشأن ونحن مع جماعات – ب ك ك – في السراء والضراء وفي نهج واحد بمواجهة الطرف الآخر ... وقد نجحنا وعلى الآخرين الالتحاق بنا وأراد أن يؤكد مجددا على كون حزب اليمين الكردي في سوريا كان ومازال بمثابة مطية طيعة لحزبه منذ أواسط الستينات وتعبير عن موقفه الموالي لنظام الأسد ( الأب والابن ) منذ اعلان مولد حزبه بدمشق عام 1975 في ظل ومباركة الجنرال على دوبا ورجال النظام الآخرين . وقد تحتاج القضية الى نقاش .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 10


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات