القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 482 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: ما الذي يبرر لبعض الكورد ان يعيدوا التجربة الفاشلة

 
الجمعة 18 ايلول 2015


محمد قاسم

قبيل الوحدة بن مصر وسورية كانت المناهج المدرسية لا تزال متوازنة تمثل مزيجا من تراث اسلامي وروح عربية مخففة ومراعاة لقيم الوطنية ..بمعنى ما ،دعونا نقول : روح ديمقراطية متاثرة بالنظم الديمقراطية الغربية بشكل ما...وكانت الوطنية تتفاعل بقوة كمفهوم ثقافي اجتماعي في الحياة السورية...حتى ان كلمة الجمهورية السورية هي التي كانت سائدة ولم تصبح عربية إلا فيما بعد عندما جاء البعث الأيديولوجي...
فكانت المناهج الثقافية والتي تبحث التاريخ تتكثف في معاني الوطنية المتجاوزة للشخصيات إلا بقدر ما تكون قد تركت من اثر في حياة الشعب والوطن امثال "سلطان باشا الأطرش" و"ابراهيم هنانو" وصالح العلي " و"جول جمال"... وغيرهم.-غض النظر عن الانتماء القومي او الديني ...


بدات الناصرية بتغيير المناهج ثم استكملها البعث فحولها الى مناهج حزبية بعثية تمجد تاريخه وشخصيات قيادية فيه...وكره الناس هذا التوجه ،وتفاقمت الحالة الى درجة ان استبدلت "التربية الوطنية" الجامعة لكل أبناء الوطن بغض النظر عن اختلافاتهم "بالتربية القومية"...
والقومية هنا هي فلسفة خاصة بالبعث طبعا وليست كما هي في المفهوم العام .
فاحتجت اليونيسكو على ذلك واضطرت النظام البعثي الى اعادة النظر في المناهج على اسس أقرب للمعايير الدولية...
ونحن جميعا نعلم فشل -وانهيار -النظام الأيديولوجي الماركسي في العالم ...فما الذي يبرر لبعض الكورد ان يعيدوا التجربة الفاشلة مرة اخرى يا ترى؟!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات