القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 319 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي




























 

 
 

فيسبوكيات: همسٌ تناهى لمسمع صبرا

 
الخميس 04 ايلول 2014


عمر كوجري

  من واقع تقدير جهود الآخرين، أقرأ ما يظهر في صفحة حسابي على الشبكة الزرقاء قد يغريني اسمٌ، فأعاود فتح صفحته، واستمتع بما يكتب، وهم قلة لكن جميلة. 
  متعة التمتع بالقراءات الجميلة قد لا تدوم في ظل قراءات تثير الحزن، والإحباط من مستوى التفكير، وضحالة هذا التفكير. 
  قراءةٌ مؤخراً جعلتني أزداد ألماً، ورغبة في تنقية القراءات من الزؤان، الألم في القراءة الأخيرة أن السوريين منشغلون بدفن شهدائهم، والطائرات والمدافع وكل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة منشغلة بقصف ما تبقى مما كانت تسمى سوريا!! " كانت تسمى سوريا، ما صارت تسمى سوريا"


وفي غمرة انشغال المجتمع الدولي بداعش، هل سيلاحقها في جحورها" الرئيسية" في الرقة وريف دير الزور والحسكة، أمي يكتفي بـ " دفشهم" إلى هناك..؟؟ كل الدنيا منشغلة، وقيافة المطران، أو شيخ الشيوخ جورج صبرا منشغل ومشتغل على البلاغة العربية، وحياكة ثوب" جديد" لها، والتبحر في وجوه الاستعارات
 التصريحية والمكنية، في أقصى غبائها إزاء الدم السوري الذي يراق كل ساعة ولحظة. 
  لقد ضحكت من تصريح " فقيه اللغة العربية" وفارسها بلا منازع، حين قال" همس تنامى إلينا بعد اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، مفاده نيّة مصر القيام بمبادرة، انطلاقاً من موقعها الحيادي إزاء الأزمة السورية، تقود إلى تنحية بشار الأسد وبعض حاشيته في النظام مقابل استمرار مؤسّسات النظام بما يضمن مرحلة انتقالية هادئة.  
  يارجل .. مصر السيسي قد تعيد " مبارك" ليحكم من جديد رغم أنه صار مومياءً... هل مازلت تؤمن بدور " إيجابي" لمصر في سوريا؟؟؟
     يا الله!! سوريا لم يبق فيها حجر سالماً، ولا شجر معافى، ولا بشر بلا ألم ودموع وعويل ودماء، ومازال شيخ الشيوخ صبرا منشغلاً بـ" همس تناهى"!!؟؟ بصراحة المجتمع الدولي لن يبلّغ البليغ جورج أية" معطيات رسمية أو مباشرة" لأنه خارج كل حساب!!!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.