القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 486 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

بيانات: بيان التنظيمات والجالية الكردية في أوكرانيا

 
الثلاثاء 13 اذار 2007


 12 آذار جاء تآمراً قذراً ليزيد جروحنا الكردية عمقاً خلفتها السياسة الشوفينية التي سعت بكامل جهدها في هذا اليوم من عام 2004 التآمر على الإرادة الكردية الحرة ، وإثارة فتنة حقيقة بين أبناء الوطن الواحد بكرده وعربه وأقلياته .


في تلك الآونة كانت المنطقة تشهد عديد من التطورات، ومن التغيرات نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان، لتجني المنطقة ثمارها، ومنها الجوار الكردي، الذين باتوا الآن ينعمون بسقط من الراحة، والاطمئنان، خاصة بعد تلك التغييرات الهامة والتي تجسّدت في انهيار نظام الفاشي في بغداد وإقرار الفيدرالية دستوراً يضمن حقوق الكرد إلى جانب إخوتهم العرب .
في مثل هذا اليوم نفذت العقلية الشوفينية الحاقدة ما كان مخططاً لها، فكانت انطلاقة التآمر من الملعب البلدي الكائن في مدينة القامشلي . على إثر تحرش البعض بالمشاعر القومية لأبناء شعبنا وإطلاق الشتائم للرموز الكردية . فواجه شعبنا الأعزل بصدورها، الرصاص الحي ومنها المحرّم دولياً . لكننا اليوم نزداد فخراً واعتزازا بهؤلاء الشهداء – الشموع – لدرب حريتنا –.
نحن في  الجالية الكردية في ﺃؤكراينيا  ، وتكملة لسلسلة استنكاراتنا لما قامت وأقدمت عليها السلطة على قتل العشرات من المواطنين الكرد العزل، دون الحس بالمسؤولية تجاه مواطنيها . نجدد مطالبتنا بضرورة فتح ملفّ 12 آذار، من خلال محاكمة المجرمين ، والتعويض لأسرهم ، من خلال اعتماد لجنة قضائية عادلة، وبكل شفافية ومستقلة لمحاسبة المسؤولين عن تلك الأحداث .
- المجد والخلود للشهداء الانتفاضة
- عاشت الحركة التحررية الكردية
- الحرية للمعتقليين السياسيين في البلاد

الجالية الكردية في اؤكراينيا   - كييف  رئيس الجالية د . علي عطي
منظمة حزب  يكتيي قي اؤكراينيا  - نصيب يوسف  مسؤول المنظمة 
جمعية  ثقافية كردية بجمهورية االقرم الاؤكراينية  رئيس الجمعية  د . سليم وحيد

12/3/2007

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات