ألقت فتاة كوردية عدة أشعار باللغة الكوردية, ثم ألقى أحد أعضاء الوفد كلمة باسم لجنة التنسيق الكوردي, معاهداً الجماهير الكوردية على الاستمرار في النضال السلمي الديمقراطي حتى تحقيق مطالب الشعب الكوردي في سوريا، وحل قضيته حلاً عادلاً, وضرورة تمثيله في المؤسسات الحكومية على أساس نسبة الشعب الكوردي, كما أكد الخطيب على ضرورة محاكمة المسؤول المباشر في الجريمة (سليم كبول) الذي أطلق الرصاصة الأولى على الشباب الكورد العزل في الملعب.
كما أشار إلى أن عهد الخوف والخنوع قد ولى بلا رجعة, وأن الشباب الكورد أمثال زياد ومحمد أمين سيبقون خير مثال نحتذى بهم في نضالنا, ونعاهدهم على العمل من أجل توحيد الصف والخطاب الكوردي, وأضاف بأننا نستسمر في نضالنا السلمي الديمقراطي حتى تحقيق حقوق الشعب الكوردي ، وأكد بأن شعبنا الكردي لم يقم اثناء الانتفاضة المباركة بأي عملٍ تدفع السلطات لارتكاب تلك المجزرة, بل قاوم رصاص الغدر بصدورٍ عارية.
وفي الختام ألقى ذوو الشهداء كلمة شكرٍ فيها لجنة التنسيق الكوردي والجماهير المشاركة, وعاهدوا الحضور على أن يبقوا مخلصين لقضية شعبهم الكوردي.