لجنتكم الموقرة تنتظرها مهام جسيمة في تمثيل ارادة الشعب الكردي في سوريا وفي رسم سياساتها العامة وفق الظرف الخاص الذي يعيشه والمساهمة في النشاطات والفعاليات الخارجية بفاعلية ... وهذا ما يتطلب أن توضع بين يديها كل الإمكانات المطلوبة لتتفرغ للقيام بعملها كما يجب ... وتتمكن من الحصول على الأراء والأفكار الصحيحة وبذلك ستتجنب التخبط والتلخبط وخطأ الحسابات... ولتحقيق مثل هذه الأمور المهمة لابد من وضع استراتيجية للجنة العلاقات الخارجية على النحو التالي
أولآ _ تعيين رئيس للجنة العلاقات الخارجية ونائب للرئيس ومقرر ومتحدث رسمي باسمها ولايجوز أن يصرح كل من على هواه وحصر هذا العمل بالمتحدث الرسمي
ثانيآ _ الاستعانة بهيئة استشارية من مختلف الاختصاصيين والخبراء الذين يمتلكون أدوات معرفية مختلفة يصعب على غيرهم امتلاكها للمساعدة في التحليل والتوجيه وتحديد الأهداف تضم مختصي العلاقات الدولية والقانون الدولي .
ثالثآ _ العمل وبشكل مكثف على الحضور الفاعل والمؤثر في الأوساط العربية والاقليمية والدولية بهدف إعطاء الزخم للقضية الكردية في سوريا
رابعآ _ إقامة أفضل العلاقات مع الأحزاب السياسية والمنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية بالإضافة الى المؤسسات الاقليمية والعمل على تجنيد طاقات وامكانيات تلك المنظمات الدولية لدعم الشعب الكردي وقضيته العادلة
خامسآ _ التفكير في مأسسة عمل لجنة العلاقات الخارجية بحيث تستند الى الحرفية والمهنية
سادسآ _ الخروج من عدم الوضوح والضبابية والاجتهادات الخاصة وحالة التشرذم والتقلبات المزاجية غير العقلانية فيالمفاوضات واللقاءات والاتفاق على المصطلحات السياسية والقانونية الموحدة والالتزام بها
وفي الختام كان علي أن أوضح بأن ماورد ذكره أعلاه ليست نصائح وإرشادات الى اللجنة الموقرة الذين نجلهم ونقدرهم بغض النظر عن رأينا في القدرات والإمكانيات والمؤهلات التي يتمتعون بها التي يتطلب توفرها في العاملين في الحقل الدبلوماسي بقدر ماهي إقتراح ووجهة نظر وأرجوا أن تنال إعجابكم