كما رددت الشعارات التي تنادي بوحدة الصف الكوردي وتمجد مدينة قامشلو بعد تعرضها للقصف والتي تعتبر مركز الثقل الاقتصادي والسياسي للأكراد. بعدها اجتمع المتظاهرون أمام ساحة المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي, حيث تحدث الناشط محمود مخاطبا الجماهير "أن النظام استخدم الأسلحة الثقيلة ضد شعبنا الكوردي في الشيخ مقصود والاشرفية والآن يستعد ليستخدم هذه الأسلحة في قامشلو وهذا يدل على عدم وحدة الصف الكوردي ولايوجد قوة عسكرية حقيقية للشعب الكوردي على الأرض, فهذه المشاكل تأتي بسبب تعطيل اتفاقية هولير والهيئة الكردية العليا المنبثقة عنها, أما كلمة المجلس المحلي للمجلس الوطني فقد ألقاها السيد حواس عكيد رئيس الدورة الحالية للمجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركى لكى والذي "عزّى الشعب الكردي بوفاة السيد عزيز داوى سكرتير حزب المساواة الكوردي في سوريا وعضو المجلس الوطني الكوردي, كما تطرق في كلمته إلى حالة القصف الوحشية التي تتعرض لها كافة المدن السورية وخاصة المدن والمناطق الكردية وآخرها الاشرفية والشيخ مقصود والقامشلي وأبدى تضامنه مع كل تلك المناطق, أما بخصوص اتفاقية هولير فقد أكد عكيد على أهمية تطبيق الاتفاقية بكافة بنودها وعدم التفرد في اتخاذ القرارات تحت غطاء الهيئة الكردية العليا  كما حصل مؤخرا بموضوع منع الهجرة الى أقليم كوردستان حيث لم تعقد الهيئة الكردية العليا أي جلسة بهذا الخصوص فكيف يصدر القرار باسم الهيئة ومن طرف واحد فقط , ومن ناحية أخرى ليس للمجلسين (م.وك و م.غ.ك) حتى الآن أي بديل لمنع الهجرة في ظل هذه الظروف القاسية حيث الوضع الاقتصادي الخانق والتدهور الامني المستمر.