القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 264 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: أن تُستخدًم اللغة غطاءً يتستر به موقف سياسي فهذا ما لا يجهله طالبو الحق والحقيقة.

 
الخميس 14 اذار 2013


خالد جميل محمد

في ظل النظام الأسدي البعثي الشوفيني الوحشي كنا نفتتح دورات تعليم اللغة الكوردية ونتعرض للمخاطر فإن بعضاً من مدعي السياسة آنذاك ومتخاذلي تلك المرحلة و(الغيورين على لغتهم بدءأ من الثورة السورية!) كانوا يسخرون من عملنا ويهزؤون. أما اليوم فلأن تقديم الاهتمام باللغة على واجب المشاركة الفاعلة في الثورة إنقاذٌ لهؤلاء من استحقاقات العمل الميداني الحقيقي من أجل إسقاط النظام الأسدي فإنهم جعلوا جبهة النضال ضد هذا النظام في إطار اللغة فحسب.. وقد كان من الواجب أن يكون الاهتمام باللغة ضمن مشروع قومي أوسع يشتمل على قضايا اللغة والوجود والحقوق الأخرى كاملة..


ثم إن الاهتمام باللغة الكوردية أمر جميل وعظيم لكن كان ينبغي إظهار هذا الوفاء لها من قبل هؤلاء (الغيورين عليها!) قبل الثورة السورية لا إبانها! وتحديداً في الوقت الذي يتطلب الحق الكوردي قبل الواجب الكوردي مشاركة فعلية في هذه الثورة التي أخرجنا منها هؤلاء (المخلصون للغة الأم)! لتبقى اللغة شغلنا الشاغل، وكأنهم فعلاً كانوا قبل الثورة أيضاً في هذه الدرجة من الحماس للغتهم الأم، وهو حماس لم نجده إلا في إطار قناع يخفي وراءه نوايا سياسية نعلمها كما يعلمها هؤلاء الحريصون على (اللغة الكوردية) وكأننا بهذا النقد لسنا حريصيحن مثلهم على لغتنا، لكن أن تُستخدًم اللغة غطاءً يتستر به موقف سياسي فهذا ما لا يجهله طالبو الحق والحقيقة.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.