القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 377 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: ما زال الكردي يحب البيشمركة والكريلا...!!!

 
الخميس 15 تشرين الثاني 2012


خليل كالو

هؤلاء حماة  في الزمن الصعب وسعاة للحقوق وجدانا ونحن مدينون لهم . وهم اشرف منا جميعا  كونهم يقدمون أغلى ما عندهم قربانا. فطلقة من بندقية احدهم تحديا لسلوك أهر يمان ودفاعا عن حق خير من ثرثرة ألف ثرثار وذوي الاحتياجات الخاصة سياسيا والمتطفلين ومن فلسفة الضعفاء والمتسولين وما الثورة السلمية "مفهومان متناقضان وظيفيا" بدعة اخترعها بعض من كردنا في بيئة ثقافة الاستبداد والتخلف يوم تترك كل مرضعة عن وليدها هربا من الموت القادم ممن طاب لهم الزعامة على البسطاء للتغطية على عجزهم والهروب من القيام بواجباتهم الموكلة على عاتقهم طوعا.


 على الكرد أن يكونوا ديمقراطيين بقدر ديمقراطية الذئب وعدالة الغازي والشوفينيين . وسيبقى الحمل حملا أبد الدهر مغدورا وبلا شخصية ولن يكون سيد نفسه ما دام الذئب يمتلك أنياب حادة ويتصرف بغريزته حين لم يثبت تاريخ سلوك الذئاب بأن ذئبا قد افترس كبشا من القطيع لا بسبب قوة الكبش مقارنة مع قوة الذئب بل بسبب امتلاك الكبش قرون كوسيلة دفاع يخشى منه حيث الذئب لا يغامر بجولة صيد ما دام في القطيع نعاج ضعفاء  .

من سوف يحمينا الآن بعد أن اشتعلت نار الحرب في طول البلاد وعرضها ..؟ فهل تحمينا الثورة السلمية وترديد شعارات إسقاط النظام في الشارع الكردي التي لا تسمن ولا تغني عن جوع وسري كانيي شاهد عصر ومن قبلها مناطق عفرين . فبئس أمة تراهن بمستقبلها على  كرم ورحمة غيرها ولا تحك ظهرها بأظافرها ...!! لا نعتقد بأن بالثورة السلمية سوف نصل إلى بر الأمان في مرحلة قد تجاوزت كل حدود السلم وما كل حامل سلاح الآن هو سيد نفسه وحر حتى بمنطق الواقع المعاش علما بأننا لسنا دعاة حرب وقتل وتدمير وفي نفس الوقت لسنا في بلد أوربي وحضاري يحترم فيه بعض من حقوق الإنسان بل في شرق عريق في تقاليد ثقافة الذئب والضبع حيث ثمن رأس الإنسان فيه فحل بصل أو ربما اقل بكثير عند المعمعة  .

فما غزوة تربسبيه Tirbespiyê البارحة للغربان والشبيحة على أهلها غدرا بعد اتفاق بيوم قبلها قد أفسدها ثلة من مقاتلي الكرد رأيتهم بأم عيني على حاجزين في المدخلين الشرقي والغربي من البلدة وشكرتم على المهمة ولكنني وجدت فيهم روح البيشمركة الشجعان مقابل /3000/ شبيح احتلوا وسط المدينة جاءوا من كل حدب وصوب يحملون البنادق وبواريد الصيد والبعض منهم حفاة عراة تأهبا للنهب والسلب والإفساد وبعض من كردنا السياسي يتفرجون ويدهم تحت الإبط لا نعلم ماذا كان تجري في النفوس وفي منصف النهار ذهبنا على قامشلو لنستطلع الوضع والرأي فكان الأمر مدهشا من بعض من كردنا المشابه واستشعرنا بأن ما يجري في تربسبيه لا يهم ذاك البشر من الكرد ومصر على العبودية فكل ما بهمه ماله وزوجته وأولاده ومن يرفع سيقان أمه يصبح أبوه كما يقول الكرد في أمثالهم Kî rahêjê paqê diya me....hingî dibê bavê me.  إنها ثقافة العبيد ..!
15.11.2012


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.85
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.