و تم في الاجتماع مناقشة مواضيع كثيرة من أهمها كان موضوع اغلاق المدارس التي تدرس اللغة الكردية فيها من قبل مديرية التربية , و مجمل الآراء جاء في صالح بقاء المدارس مفتوحة , و استغرب الحضور من اصرار بعضهم في تدريس الحصة الكردية ضمن الدوام الرسمي رغم معرفتهم الجيدة بقرار مديرية التربية و القاضي باغلاق كل مدرسة تدرس فيها اللغة الكردية , و تسألوا عن الفائدة و السر من وراء هذا الاصرار و لصالح من يحرم الأطفال من الدراسة ؟؟! و توصل الأعضاء الى أنه يمكن دراسة اللغة في البيوت بعيدا عن المدارس خوفا من اغلاقها و عدم وضع حجة للجهات الشوفينية لاستغلالها و التي لا تريد خيرا بالأساس لشعبنا و في نهاية المناقشة بصدد المدارس توصل أعضاء المجلس الى قرار و هو < توجيه أهالي القرى باتخاذ مواقف موحدة و صريحة و عدم رضاهم من اغلاق المدارس و حرمان أبنائهم من العلم و من سنة دراسية كاملة > .
وأما بشأن المؤتمر الكردي المرتقب تأمل الحضور انجازه من دون عراقيل من أحد , و اعترض أغلبهم على المشروع الذي قدم للمجلس باسم (معايير التمثيل في المؤتمر الوطني الكردي احزاب و تنسيقيات و مستقلين) و خاصة على تلك المعايير الموجودة فيه مؤكدين على انعقاد المؤتمر و نجاحه و لتبقى تلك المعايير الى و قت آخر .
ثم توصلوا الى قرار بالاجماع و هو عدم (الحاق منطقة جل – آغا بكركي لكي) كما جاء في ذلك المقترح المقدم من بعض أحزاب المجلس و الذي يبدو أنهم لا يعرفون بأن ناحية  (جل آغا) و ريفها أكبر من ناحية تربي-سيبي من حيث الجغرافية و السكان .
و بشأن العيد قرر المجلس بالغاء كافة مظاهر الفرح فيه تضامنا مع المدن المحاصرة و التي تتعرض للقصف  و التدمير و القتل على يد آلة النظام .
و في نهاية الاجتماع طالب المجلس الهيئة الكردية العليا بالاسراع في تشكيل اللجان المقررة في اتفاقية هولير , و كذلك طالبوا باتخاذ موقف حازم من مسألة اغلاق المدارس و الحواجز التي لا مبرر لوجودها و خاصة الحاجز الموجود في قرية (آلاقوس).