القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 363 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: عام على اغتيال مشعل تمو

 
الأحد 07 تشرين الاول 2012


شـهاب عـبـدكـي

في مثل هذا اليوم وفي الساعات المسائية من العام الماضي كان هناك مخطط اجرامي لاغتيال شهيد  الثورة من قبل الاجهزة الامنية لهذا الثائر على الاستبداد والداعي إلى الديمقراطية والتعددية ومن مؤسسي المجتمع المدني في سوريا و شخصية فاعلة في الحدث السوري  ، حيث عمل كمناضل إلى جانب بعض النشطاء في ارتقاء العمل السياسي والاستفادة من خبرته السياسية وشخصيته المميزة في التأثير على الاخرين  للعمل في الانتقال من دولة الاستبدادية إلى دولة مدنية ينعم كل مكوناتها بالخير والسلام على أساس الحقوق والواجبات مع حفظ كل مكون لخصوصيته ضمن اطار البلد الواحد.


الشهيد مشعل تمو يمكن تسميته بتجربة نضالية في الحركة الكوردية السورية والحركة الوطنية السورية ، فعندما كان حياً كان يُعلّم ويرشد ويوجه ويطرح أفكاراً وينتقد الاساليب البالية لحركتنا السياسية ، ويرتكز في كل ذلك على ثقافته السياسية النابعة من جذوره الثقافية ، والتي تميز بها خاصةً في كتاباته وخطبه السياسية.
 بعد اغتياله فهو قيمة فريدة في نوعه ، فاغتياله كان بسبب مواقفه الشجاعة وانخراطه دون أي تردد في الثورة ، وارتبط أسمه بالثورة كمقاوم للنظام الاستبدادي القمعي ، ومع ارتقاء خطابه السياسي تم تصفيته من قبل هذا النظام ، بعد أن كانت هناك محاولة فاشلة في اغتياله  وهنا ننتقد انسفنا بأننا بقينا صامتين حيال ذلك ولم نحذره بالشكل الذي يحافظ على حياته وما يحيط به من مخاطر ، رغم أن الاغتيال السياسي لا يمكن تفاديه بأي شكل من الاشكال ، فهو غادر ومنظم ومدبر بعناية لوقف نشر أي أفكار وأهداف ، ومشعل تمو كان يمتلك كل هذه النظرة ، لذا بقي الاغتيال هو المنفذ الوحيد لمنع هذا الثأر بعد أن فشلوا في ذلك من خلال اعتقاله  والكل يشهد بمدى شجاعته ومرافعاته أمام المحاكم عن القضية الكوردية .
مشعل تمو كنت كبيراً ومشعلاً لهذه الثورة وستبقى نبراساً لها ، وسيبقى أسمك مكتوباً في قلوب السوريين جميعاً ، فهاهي الاغاني تردد أسمك في كل يوم جمعة وفي كل تظاهرة لأنك بدأتـها وسيبقى اسمك يتردد فيها إلى يوم الحرية .
و نقول لك سنبقى أوفياء لأهدافك النبيلة في ان ينال الشعب السوري حريته ، وسنقوم بتقدم كل ما يمكن ان يساعد هذا الشعب على التقدم ، فهذا بلدنا وأن اساء المتسلطون إلينا في العقود الماضية  ، فهذا وطن الجميع بكل مكوناته لا اقصاء بعد اليوم لا تهميش بعد اليوم  وهذا ما كنت تردد ه دائماً وأنت تلاقي جمهورك ، فتحية إلى روحك الطاهرة أيها الشهيد البطل والخزي والعار للقتلة.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.