القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 255 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي




























 

 
 

أخبار: بيان عن كتلة المنظمة الآثورية في المجلس الوطني: النظام السوري يستهدف الكنائس لضرب الوحدة الوطنية

 
الخميس 07 حزيران 2012


يستمر النظام السوري بممارسة القتل الممنهج ضد شعبه الذي هب مطالبا بالحرية والكرامة. وخلال الأيام الماضية اشتدت وتيرة العنف لتبلغ مستويات غير مسبوقة في جميع المدن والبلدات السورية أبرزها المجازر المرعبة التي ارتكبتها ميليشيات النظام وجيشه في الحولة وكفر زيتا والقبير في حمص وحماة. وواصلت ميليشيات النظام اعتداءاتها وإرهابها المنظم على مسلمي سوريا ومسيحييها عبر تفجير كنائسهم ومساجدهم وأحيائهم السكنية بقصد إيذاء شعبنا والنيل منه ومن تماسكه وإذكاء الروح الطائفية لدى أبناء الشعب الواحد أبرزها القصف الذي استهدف كنيسة أم الزنار بحي الحميدية في حمص.
إن كتلة المنظمة الآثورية (كتلة الآشوريين السريان) في المجلس الوطني السوري تدين بأشد العبارات قصف كنيسة أم الزنار كنيسة السيدة العذراء من قبل جيش النظام الأسدي وتدمير أجزاء كبيرة منها، وتشويه مراقد البطاركة فيها، لما تمثله هذه الكنيسة من معان ايمانية وتاريخية كبيرة لمسيحيي سوريا، كما تدين المجازر البشعة التي ارتكبها جيش النظام في الحولة وكفرزيتا والقبير.


وتدعو كتلة  المنظمة الآثورية في المجلس الوطني أبناء شعبنا السوري الكريم بمسلميه ومسيحييه الى التنبه الى محاولات النظام القديمة المتجددة، الرامية إلى ضرب الوحدة الوطنية من خلال العمل على استهداف دور العبادة في كل المحافظات السورية التي نتوقع أن تزداد وتيرة الهجوم عليها في المرحلة القادمة حسب المعطيات المتوفرة لدينا.

وتشدد كتلتنا على وجوب تضافر الجهود من أجل العمل على إفشال هذه المخططات من خلال التأكيد على مبدأ التضامن بين مكونات شعبنا السوري الحبيب، وتعزيز الوحدة الوطنية بين مكوناته، والسعي للوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات الفتنة التي يسعى النظام لإحداثها منذ فجر الثورة السورية والى الآن والتي باتت ملاذه الأخير للهروب من استحقاقات الثورة الشعبية ضده.

ختاما، وإذ نجدد ادانتنا واستنكارنا لهذه الهجمة العنيفة على المواطنين السوريين من قبل نظام أوهم شعبه وعلى مدى أربعة عقود  بأنه مصدر الأمن والآمان في البلاد وتحول الى قيادة المجازر ضد هذا الشعب، فإننا نرى أنه لم يعد هناك أمام العالم وكافة المؤسسات المسؤولة عن حماية الشعوب من الإبادة، سوى التدخل العاجل لمنع هؤلاء السفاحين من استكمال مجازرهم واستمرارهم في قتل الأبرياء.

عبد الأحد اسطيفو – عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري
عن كتلة المنظمة الآثورية في المجلس


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.