القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي





























 

 
 

مقالات: نحو توحيد الخطاب والقرار السياسي الكوردي في سوريا

 
الأثنين 21 ايار 2012


  محمود خليل

   إن الحوار والتفاهم الحاصل بين المجلس الوطني الكوردي ومجلس شعب غربي كوردستان- يعتبر بادرة جيدة, ووخطوة في الطريق الصحيح.
البدء بخطوة  صحيحة- أفضل من التخبط والركون الى االاحباط - تجاه العمل الوحدوي الكوردايتي بالمعنى- المجازي- إن صح التعبير.
إن التقارب بين.. إخوة الدم.. والتاريخ.. والجغرافية.. والعيش المشترك, " لهو " -عين العقل- و واس الصواب... وأمل الشعب الكوردي في غرب كوردستان وعمومها.
إن المشتركات عديدة لا تعد ولا تحصى أمام بعض نقاط الاختلاف –البنيوي- التي من المفروض أن تختفي في هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخ شعبنا الكوردي المقهور.


التاريخ لا يرحم، دماء الشهداء تأمركم وتلاحقكم , الأمهات الثكلى تستغيث بكم .... وتستنجد..., الأطفال تنتظر مستقبلا واعداًً ... , صوت الشعب يطالكم و يطالبكم .
فأنتم مطالبين أمام الرأي العام الكوردي, بتشكيل مرجعية كوردية موحدة بالسرعة الممكنة على شكل- اللجنة الكوردية العليا- التحالف الكوردي السوري- الجبهة الوطنية الكوردستانية - أوما ترونه مناسبا وتتفقون على الاقل في بعض الأمور كأضعف الايمان مثل:
حرمة الدم الكوردي .....الحفاظ على المصالح العليا للشعب الكوري في سوريا.
أن تكون اللجان "العمل المشترك" في المناطق والبلدات ذو كفاءات وقبول لدى الشارع وأن تتمتع بصلاحيات واسعة ضمن إطار مناطقها وحدها.
اللجنة العليا المنبثقة هي وحدها الجهة السياسية المخولة للتعامل مع المعارضة السورية.
أن تضم اللجنة المنبثقة العليا على عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة (دينية –سياسية-اجتماعية- أدبية) وتعميم هذا الأمر إلى اللجان الفرعية.
إننا مقبلون على تحديات كبرى وجسيمة تهم حياة وسلامة الملايين الناس…. التي تبحث عن مرجعية وخطاب كوردي موحد,
لا يوجد أي مبرر أخلاقي وسياسي واجتماعي أن يبقى الشعب الكوردي السوري حتى الان دون مرجعية سياسية للتعامل مع المستجدات الراهنة والمستقبلية.
عدا ذلك سيزداد ويتسع الهوة بين الشعب والأطر السياسية الموجودة.
عدا ذلك سيتجه مصير هذا الشعب إلى المجهول والفوضى والاحتراب وهذا ما لا يتمناه أي مدعي سياسي يعمل في الشأن العام.
عدا ذلك سيلعننا التاريخ ونلعن بعضنا بعضا.
نحن متفائلون بأن القادة السياسيين الكورد من كافة الأطر السياسية,سيقرؤون التاريخ بشكل صحيح وسيلبون أصوات أرواح  الشهداء وتقديم العام على الخاص.


تمنياتنا لكم بالتوفيق  .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات