القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 493 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

حوارات: لقاء خاص مع المحامي مصطفى أوسو سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا بخصوص ما جرى أمام جامع قاسمو في جمعة 4/5/2012

 
الأربعاء 09 ايار 2012


  (ولاتي مه): ماذا تقول بصدد ما جرى يوم الجمعة أمام جامع قاسمو ، وماذا تتوقع من المجلس الوطني الكردي اتخاذه من إجراءات ؟

مصطفى أوسو : ما حدث يوم الجمعة 4 / 5 / 2012 أمام جامع قاسمو في مدينة قامشلو من احتكاك واصطدام بين المتظاهرين ، شيء مؤسف جداً ومقلق في نفس الوقت ، وليس له مبرر على الإطلاق، ففي ظل ظروف الثورة ، التي تمر بها سوريا ، يجب أن تنصب جميع المساعي والجهود من أجل تعزيز الحراك الجماهيري الثوري وتقويته وتفعيله ، والعمل على تصعيد النضال من أجل إنهاء النظام الاستبدادي الشمولي الحاكم ببنيته التنظيمية والسياسية والفكرية... ، وبناء دولة علمانية ديمقراطية تعددية برلمانية ، وفق أسس اللامركزية السياسية ، والاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي وحقوقه القومية والديمقراطية المشروعة على أساس احترام حقه في تقرير مصيره بنفسه وفق الصيغة الفيدرالية ضمن إطار وحدة البلاد ، ويجب أن لا يشغلنا عن هذه الأهداف النبيلة ، الصراعات والحساسيات الجانبية والهامشية.  


   واعتقد أنه وفي ظل هذه المرحلة الدقيقة والحساسة ، على المجلس الوطني الكردي وجميع الأطر والقوى والفعاليات السياسية والشبابية الكردية ، أن تتحاور وتعمل بجد وإخلاص على توثيق وتعزيز العلاقات الكردية – الكردية ، بغية توحيد الخطاب الكردي من أجل الدفاع عن حقوق شعبنا وتحقيق أهداف الثورة السورية.

(ولاتي مه): لماذا خف حضور قيادات وكوادر المجلس الوطني الكردي في المظاهرات في الأسابيع الأخيرة ؟

مصطفى أوسو : المجلس الوطني الكردي يعتبر نفسه جزء من الثورة السورية ويعمل من أجل تحقيق أهدافها ، في الحرية وإنهاء الاستبداد وإسقاط النظام... ، وانطلاقاً من ذلك فقد انخرط جماهيره وكوادره وقياداته... ، في التظاهرات الشعبية في مختلف المناطق الكردية ، منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة السورية ، ولا يوجد أي تغيير في سياسة المجلس الوطني الكردي تجاه الثورة السورية.

(ولاتي مه): يلاحظ ان خطوات اتخاذ القرارات في المجلس الوطني الكردي بطيئة. هل هناك قوى تتحكم في اتخاذ هذه القرارات ؟

مصطفى أوسو :
كما تعلمون فإن المؤتمر الوطني الكردي يضم طيفاً واسعاً من أبناء الشعب الكردي في سوريا ، شخصيات وطنية مستقلة ، ممثلين عن المجموعات الشبابية ، نشطاء يمثلون لجان حقوق الإنسان ، فعاليات اجتماعية وثقافية وإعلامية ، ممثلي خمسة عشر حزباً ، فمن الطبيعي إزاء هذه اللوحة الواسعة والمتنوعة ، أن نشهد بطئاً في آليات المجلس وصعوبة في التوصل للقرارات ، نتمنى بعد الجلسة الأخيرة الموسعة التي عقدها المجلس الوطني الكردي ، أن نتمكن من تجاوز هذه الصعوبات والتوصل لآليات جديدة تنسجم مع ظروف الثورة التي تمر بها سوريا.  أن المجلس الوطني الكردي ، إطار سياسي تمثيلي جمعي ، له برامجه وآلياته وقوانينه وهيئاته المنتخبة ، وهو لا يحتكم في عمله وقراراته إلا لهذه القواعد والأسس ، ولا يوجد على الإطلاق أية قوى تتحكم بقراراته بشكل منفرد خارج إطار شرعيته.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.