القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 228 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي




























 

 
 

مقالات: لماذا الافتراء على غليون أيها الكرد؟

 
الجمعة 28 تشرين الاول 2011


المعتز بالله الخزنوي

لا أدري ما أقول و أنا أقرأ اللوحة السياسية السورية؟
هل  إن أبناء الأسد سعداء الحظ ؟
أم  أن خرزة زرقاء معلقة في أعناقهم ،  تحفظهم من حسد الشعب، على ما هم فيه من نعمة نهبوها من أموالهم؟
أم أن سحرة تل أبيب أعدوا لهم حجابا سحريا وزعوه على سبعة بحار،  حتى لا نستطيع فكه،  كي يبقى الحكم بأيديهم، ولا يكون لغيرهم حتى يوم الدين؟


أم سببه أنه كلما عقمنا جرحنا، وداويناه في الجسد السوري، لم أقل بكل أطيافه، لأن كل الشرائع السماوية،  تدعو إلى حب الوطن، ولأنه لا يرضى كل مخلص شريف صاحب غيرة، أن يكون وطنه محتلا و التاريخ يقول  ذلك،  و لا أحب أن أخوض في هذا الموضوع ، كي لا أتهم  بعنصرية وعصبية وقومية، لأني مسلم و أعتز بإسلامي، و كل مسلم أخي، و أتقبله و أشاركه في الأفراح و الأتراح،  و أسائل عنه قبل أن يشرح حاله لي ، و أفتخر بكرديتي، لأنها آية من آيات الله،  تدل على عظمته، والدليل على ذلك  (أن قطعة لحم صغيرة تستطيع أن تنطق بلغات مختلفة، ولعل السؤال : ما اسمك يتعدد بتعدد لغات العالم كله ليدل على الإعجاز الإلهي) ولكن عندما، ترى موقفاً من أشخاص يعتبرون في هذا الزمان من أصحاب العقول النيرة ، لأنه يدّرس في فرنسا ، و كما تعلمون أيام زمان، أن أهل القرية كانوا يحترمون أهل المدينة لماذا؟ - وكنا ننظر إلى من يدّرس في فرنسا متقبلاً كل أشكال الناس في التعايش، فما بالك بالذي يسكن معه، وهو شريكه، منذ أن خلق الله آدم و هبط على الأرض، و ليس هذا فبعد بل حتى الحيوانات عندهم مكانة ،فكيف يكون تصورك في احترامهم حقوق الإنسان، و بما أن القيادي الذي يجلس خلف التلفاز أوفي مقابلات صحفية، عليه أن يكون حريصاً على كلامه ،لأنه عربي فيعرف لما يقدم الخبر على المبتدأ هنا، و المفعول به قبل الفاعل هناك، لأنه من خلاله يرسل رسائل إلى الطرف الآخر من جهة، و إلى الأشخاص الذين يعملون معه من جهة أخرى، كي لا يقوم أصحاب الحوزة والمناظرات، يدينونه بالحكم الذي نطق به لسانه هل هي زلة؟ أم قناعة و فكر؟،  فإن كان زلة لسان فليعتذر، كي يعلم  السياسيون القادمون، لا مانع من الاعتذار من شعبه، لأن الاعتراف بالذنب فضيلة، و أن تسلم القيادة إلى السياسيين المحنكين، و أنا أعلم أنك أكاديمي و السياسة علم وفن  ولها تخصصها الذي قد لا يتقاطع مع الاختصاص المعرفي في حقل آخر، و كي لا تكون جسراً لأيدلوجيات أخرى تمرعن طريقك، و إن كان ذاك فكراً فأرجوا أن تجيب عن الأسئلة التالية:
  أنت قلت في المقابلة التي أجراها التلفزيون الألماني معك حرفياً ، بعد سؤال المحاور منك حول الاطمئنان بالنسبة للكرد :(حصلت في قضية الجمهورية من بعض الأخوة الأكراد بدل الجمهورية العربية السورية،  لكن طبعا سوريا دولة عربية هذا ما في نقاش، ليس هناك نقاش حول دولة عربية لأنه أغلب السكان عرب، لا أنخرط في التاريخ و الثقافة والجغرافيا دولة عربية هذا لا يعني إنكار وجود تجمعات و جماعات قومية أخرى تتكلم لغات أخرى مثل ما نقول فرنسا هي فرنسية طبعاً فيها مسلمون فيها مهاجرون آسيويون ......)
س1- متى كانت سوريا دولة عربية ؟
س2- و من كان قبل العرب يسكن بلاد الشام ؟
س3- و متى تكلم أهل سوريا العربية ؟
س4- و إذا كان أغلبية بلد يتكلمون لغة معينة، فهل نسمي الدولة باسم لغتهم على حساب غيرهم ؟
س5- و لا أريد أن أجرحك، لكن تعلم إن جدنا جاء بمفتاح الأقصى بعد سيدنا عمر، ولكن عقلية  الإقصاء و النظرة الدونية للغير سلمت المفاتيح ووفق قاعدتك فهم أصحاب البيت والكون ، و لا مانع أن نعيش معهم، و نقوم بشرائعنا، لأن النظام كان يطبق قاعدتك، و من أجل ذلك لم تطلق خلال أربعين سنة طلقة واحدة ، لأنه هنا فرق في التاريخ بين العرب، و العرب المستعربة ،و غير مثل هذه الأمور
س6- و إذا تكلمنا بلغة الأغلبية  نحن في سوريا 80 بالمئة مثل قولك مسلمون لما تمنعون أن نجعلها سوريا دولة إسلامية تضم (الكرد و العرب) ونخرج من الخلاف و كن على يقين حقوقكم ستكون محفوظة أكثر من حقوق المسلمين في فرنسا ؟
س7- و إذا تكلمت معك بلغة النظام، الذي يقوي به نفسه،  إذا كان الكرد تجمعات، وليس من حقهم أن يكون لهم ما يدل عليهم في بلدهم،  فأنت  د. برهان أقل من تجمع بل فرد وتريد أن تنصب نفسك رئيساً لعشرين مليون بدل من فرض نفسه بالطريقة نفسها.عليك أن تعترف أنك لست سياسيا كما قلت تريد من خلال بعض التصريحات، وكان الأولى كي تلفت الأنظار إليك بنضالك، بدل التصريحات كأن تقف أمام السفارات مع أعضاء المجلس الوطني، لتسهموا في إنقاذ الشعب السوري الذي وضع الأمانة في أعناقكم، كما كان يفعل  ذلك المرحوم ياسر عرفات أنه حضر في السنة 385  مؤتمر و دعوة و أيام السنة 365.
عليكم د. برهان  تعلموا أن الكرد  واقفون على ثغور الوطن، يحمونكم ، و لكن هلا عرفتم قدرهم، قبل أن تقع الفأس في الرأس، فكلنا في مركبة واحدة..ألا هل بلغت؟........

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.85
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.