القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

مقالات: ولكن مشعلنا لا يطفئه الرصاص

 
السبت 08 تشرين الاول 2011


أمين عمر

كل من أحبه يرحل ، كان يسكن القلب وكل من يسكن قلبي يأخذ قطعة منه ويذهب إلى مكانٍ أجمل، نعم ماذا تفعل بيننا ،ماذا تفعل في قلوبنا وهناك مكانك في القمة الأعلى، في مدحك و حبك كتبت مرتين ، وأمثالك لا تكفيهم الصفحات ولا تليق بهم النياشين فأنت الكتاب وأنت النيشان والمشعل.
اليوم ثكلت الحرية، اليوم ولدت الحرية و قاملشو لازالت تئن خجلة ، قامشلو الكبيرة تمطر دموعها، وهي التي ما زالت تكفكف دموع شيخها وتستعد للفرح الأكبر، كم كبيرة أنت قامشلو، تمر عليك آلاف اللصوص والمرتزقة ويتنافس المفسدون ولكنك تأبين إلا أن تكون حبلى بالأحرار وتنجبين الحر بعد الآخر في وسط دهشة الرعاع وعنف الوحش الأكسر.


كنت المشعل المختلف ، نيرانه مختلفة ، لا تطفئه الماء أو الرصاص، كل رصاصة توقده أكثر، كنت المختلف، المخلوق المختلف، الحر المختلف، المعتقل المختلف، العقل المختلف، الشجاع المختلف، الكاتب المختلف، كنت المختلف الأرقى والمبدع الأنقى والحر الأبقى.
اليوم بلا رقيب ستتوقف عن الصدور ،ولكن أرآك ستبقى ، ترسم طريقاً ليس فيها متاهات ، تجذب الأحرار من كل صوب وحدب، صوتك سيبقى كالرعد ينسف قلوب الطغاة وسيبقى الأمل الذي يدفء قلوباً تواقة لغدٍ حرٍ مشرقٍ ، ستبقى أحلامك وحقائقك ،كما  ستبقى أوهامنا وأضغاث أحلامنا، تلك الأوهام قد تمسحها دموع تسال عليك ،وقلوب تتقلص حزناً عليك ،  وعدنا غيرك الكثير ولم نفِ بأيٍ منها ، اليوم نعدك أيها البطل أن نسير خلفك وأن نبصق في وجه الجلادين، وكم سأخجل إن خذلناك كما فعلنا من قبل مع الكثيرين
نم قرير العين فدمائك أيقظت قامشلو ، نم أبا فارس ، أيها الفارس ،فمن يكبح جماح قامشلو بعد فقيدها الأغلى.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.