كما الظل
التاريخ: الأحد 25 نيسان 2021
الموضوع: القسم الثقافي



رقية حاجي

ودودٌ  ..  وجهُ أحزاني
يُسامرُني  ..  و جُدراني
و يتبعُني كما ظلّي  ..
و يسكُنُني  ..  و ألواني
و أسمعُهُ يُوشوِشني  ..
حكاياتي  ..  و ألحاني
و يسري وسعَ أيّامي  ..
و  ينبضُني ..  و يَحياني


ودودٌ  ..  حينَ يُبكيني
و كم ضمَّتهُ  ..  أجفاني
و حينَ اليأسُ يَحضُرُني ..
و حينَ الحلمُ  ..  يَنهاني
و حيثُ الغصّةُ احتلّتْ  ..
شراييني  ..  و وجداني
و حيثُ الكونُ أرداني  ..
بإنكارٍ  ..  و خذلانِ

ودودٌ  ..  حينَ يُضحكُني
على رغمي  ..  و أشجاني
و لا تُثنيهِ  ..  لاءاتي
و لا يُنئيهِ  ..  إمعاني
و يأبى  ..  أنْ يُفارقَني
و يهجرَني  ..  و يَنساني
إذا غادرتُهُ  التحَقَتْ  ..
مراكبُهُ  ..  بِشُطآني







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=8031