الإعلام الكردي في سوريا بين الواقع والطموح – الإعلام الالكتروني نموذجا
التاريخ: السبت 12 ايار 2007
الموضوع: القسم الثقافي



بتاريخ 10/5/2007 أقامت كوجكا قامشلو للثقافة الكردية أمسية ثقافية للسيد بافل علي حيث القى محاضرة بعنوان (الإعلام الكردي في سوريا بين الواقع والطموح – الإعلام الالكتروني نموذجا), وقد حضر الأمسية نخبة من المثقفين والملمين بالإعلام الالكتروني .
وفيما يلي النص الكامل للمحاضرة:


مقدمة تاريخية:
( كردستان ) كانت أول جريدة كردية في التاريخ، بمبادرة شخصية من كردي وطني، أدرك أهمية الصحافة في مجال التوعية لشعب مضطهد ومحروم من أدنى ظروف تطوير ثقافته القومية، إنه الأمير مقداد مدحت بدرخان صاحبها ورئيس تحريرها. حيث حدد في ملحق العدد الأول من الصحيفة وباللغة الفرنسية أهدافها والغرض من إصدارها قائلاً:" اصدر هذه الجريدة، وقد وضعت نصب عيني هدف ترسيخ الاهتمام والحب في نفوس أبناء قومي إزاء التعليم، ولأمنح الشعب فرصة التعرف على حضارة العصر وتقدمه، وكذلك على أدبه...، حيث أنا في مصر أريد أن أرى في كردستان النظام، ولا أبغي من صدور هذه الجريدة، ولو من بعيد سوى خدمة مصالح شعبي وسعادته، ورفع المستوى الثقافي لبني جلدتي" [1]
صدرت صحيفة ( كردستان ) في مدينة القاهرة في 22 نيسان 1898، كانت نصف شهرية، ظهرت بأربع صفحات ، باللغتين الكردية والتركية، اصدر الأمير مقداد مدحت بدرخان منها خمسة أعداد، ثم عاد إلى اسطنبول بسبب ضغط الإدارة الثمانية عليه وعلى أسرته، وأصبح أخوه عبد الرحمن بدرخان اعتباراً من العدد السادس وحتى العدد الأخير (31) الصادر في 14 نيسان 1902 صاحب الصحيفة ورئيس تحريرها.

مدخل:

    ليس هنالك شك بأن الصحافة تقوم بتنمية الوعي السياسي والفكري، وتوسيع قاعدة المثقفين، ناهيك عن دورها في تكوين الرأي العام، وهو وسيلة مهمة من وسائل الشعب للتعبير عن اهتماماته وطموحاته." فالإعلام مرآة الشعوب، بها يتميز ومن خلالها يُميز، فقوة الإعلام تعني قوة الأمة، وضعفه يعكس ضعفها، وما انتشرت ثقافة أمة في عصرنا الحاضر ولا قيمها إلا بقوة إعلامها، وإرادة إعلامييها وسعة أفقهم، وما تراجعت ثقافة وانزاحت إلى الهامش إلا بضعف وسائلها الإعلامية وضحالة إعلامييها وفتور همتهم".[2] فالإعلام القوي هو الإعلام الذي يستطيع أن يجذب الرأي العام للتعاطف معه.
إن إعلامنا الكردي في سوريا كان ومازال محصوراً بالمقروء فقط، زيادة على ذلك فإنه يعاني من الرتابة وعدم الانتظام في مواعيد صدورها وسوء التوزيع." ومعظم كوادرنا الصحفية لا يملكون أدنى مردود مادي يساعدهم في إجراء ولو بحث بسيط عن أي موضوع يجول في خاطرهم، ومحسوب عليه الجهة التي يكتب لها، أو سيكتب لها، وحينما يخالف الرأي السائد، يعترضه الهجوم هنا وهناك".[3]
كما لا يجوز المقارنة بين الرسالة التي يؤديها الإعلام في بلد ديمقراطي مستقل، وبين رسالة الإعلام في بلد خاضع لسيطرة أجنبية أو حكومات دكتاتورية. فبالرغم من تثبيت مبدأ حرية التعبير في الدستور السوري، لكن ذلك بقي حبراً على ورق، ولم يترجم على أرض الواقع. فالحكومة السورية مازالت ترفض التخلي عن سياسة التوجيه والإرشاد والتلقين والتعتيم، وإبقاء المواطنين في حالة المتلقي السلبي.

الإعلام الإلكتروني:

ومع تطور وسائل الإعلام، الذي حول العالم إلى قرية إلكترونية صغيرة، يبرز دور الإعلام الإلكتروني وأهميته في تأكيد الهوية القومية والثقافية لأمة ما، ولا سيما إن كانت الأمة مجزأة بين عدة دول كالأمة الكردية.
فالإعلام الإلكتروني سريع التأثير، وان كان هذا التأثير أقل من سرعة البث الفضائي بقليل، وأسرع من الصحافة الورقية بكثير، ففي وقتنا الحاضر أصبح من لا يستخدم الكمبيوتر، ولا يعرف الاستفادة من الإنترنت، يُعد بحكم الإنسان الأمي. لذلك فمن واجب الصحفيين والإعلاميين عموماً، أن يطوروا أنفسهم، ويتعلموا استخدام الكمبيوتر، والاستفادة من الإنترنت في اقتناص ما يريدونه من أخبار ومعلومات، كما أصبح من الضروري أن نرى صحفيين متخصصين، فليس من المعقول أن يكتب صحفي اليوم في كل شيء وعن أي شيء، فلا بد من التخصص. " قال ( بيل غيتس ) مؤسس شركة مايكروسوفت في مقابلة مع صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية إنه: خلال خمس سنوات سيقرأ 40% إلى 50% من الناس صحفهم على الإنترنت". [4] إن هذا المؤشر يؤكد على ضرورة تطوير إعلامنا الإلكتروني، بشكل يستطيع فيه أداء رسالته الإنسانية، وتقديم القضية القومية العادلة إلى الرأي العام العالمي بنظرة كردية موضوعية، فبمقدار ما نملك من إعلام قوي ونزيه، بمقدار ما نستطيع أن نبرز قضيتنا للرأي العالمي، ونجذب اهتمامه، ونكسب عطفه.
إن الإعلام الإلكتروني ليس بديلاً عن الوسائل الإعلامية الأخرى، بل لكل منها دورها في إبراز الحقيقة ونشر التوعية. فصورة فوتوغرافية واحدة قد تسلط الأضواء على حدث معين أكثر من مقال أو موضوع يتناول ذلك الحدث، فهنا تكمن أهمية الإعلام الإلكتروني وسرعته بالنسبة للوسائل الإعلامية الأخرى.

واقع الإعلام الإلكتروني في سوريا:

صنفت منظمات دولة مدافعة عن حرية الصحافة، الحكومة السورية عالمياً ضمن الحكومات العشرة الأكثر عداءً للإنترنت وتقييداً لاستخدامها " ففي عام 1999 كتب عمرو سالم وزير الاتصالات السوري الحالي في مجلة إيست إنسايت دراسة عن إستراتيجية سوريا الحذرة في اعتماد التقنيات الحديثة، ووجه فيها اقتراحاً للرئيس حافظ الأسد بضمان أن لا تعرّض أية تقنيات جديدة يتم إدخالها إلى البلاد استقلال وأمن سوريا للخطر" [5]
من هذا المنطلق قامت وما تزال الحكومة السورية بحجب مئات المواقع الإلكترونية العالمية مثل: إيلاف ، الحوار المتمدن ، شفاف الشرق الأوسط، جريدة الشرق الأوسط، جريدة السياسة الكويتية، موقع عرب تايمز، نشر الرأي الإلكترونية، جميع مدونات العالم والموجودة على الموقع blogspot.com ... ، والمواقع الكردية: قامشلو، عامودا، عفرين، شبكة الأخبار الكردية، كسكسور، باخرة الكرد، كردستان نيوز، تيريز، سيدا...، والمواقع الإسلامية: إسلام أون لاين، ومواقع الإخوان المسلمين،... مواقع المعارضة السورية: سورية الحرة ،إعلان دمشق، أخبار الشرق ،... والمواقع الإسرائيلية: كل موقع ينتهي بلاحقة.il ، وفي فترات متقطعة مواقع البريد الإلكتروني: هوتميل، ياهو، جواب، مكتوب، وخدمات الـ FTP ، والتصفح الآمن HTTPS ، وملقمات POP3 وSMTP ، وميزة ريال أي بي ، وخدمة الصوت والصورة...
" إن قرار الحجب لا يأتي من سلطة تهتم بالجانب الثقافي أو الاجتماعي لاستخدام الإنترنت في سوريا، ولا يأتي لحماية الأطفال من أخطار التعرض لمحتوى مؤذ لهم، دون أن تكون لديهم القدرة على مواجهته، بل يتم ذلك بإيعاز من الجهات الأمنية، ويبدو إنه يرتكز على هدفين اثنين:
1- منع المجتمع السوري من نشر المحتوى على الإنترنت أو الضغط عليه وتجفيف منابع دخله.
2- منع المجتمع السوري من الوصول إلى محتوى غير مرغوب للجهة التي تقرر الحجب."[6]
التكاليف الباهظة ( تقدر بملايين الليرات) التي تصرفها الحكومة في سبيل حجب المواقع والخدمات وتجهيز الجدران النارية واعتقال العديد من الأشخاص وتقديمهم إلى محاكمات غير قانونية والحكم عليهم بأحكام عرفية، لهو دليل على تخوف الحكومة السورية من الإعلام الإلكتروني وعجزها عن مواجهته.
" اعتقال العديد من الأشخاص، ومصادرة حواسيبهم الشخصية، وإحالة العديد منهم للمثول أمام محكمة أمن الدولة، أو المحاكم العسكرية بتهم مختلفة:
- الحصول على معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة.
- القيام بكتابات لم تجزها الحكومة، وتعرض سوريا والسوريين لخطر أعمال عدائية
- القيام بكتابات تعكر صلات سوريا بدولة أجنبية.
- نشر أخبار كاذبة."[7]

الإعلام الإلكتروني وانتفاضة 12 آذار 2004:

إن الإعلام الإلكتروني الكردستاني، قام بواجبه على أكمل وجه، في أول تجربة له في انتفاضة 12 آذار 2004 ولا سيما في ظروف غابت عنها أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة، حيث كان الإعلام الإلكتروني السبيل الوحيد لإيصال صوت الشعب الكردي في كردستان سوريا إلى العالم، وذلك عن طرق إرسال الأخبار والبيانات والصور ومقاطع الصوت والصورة إلى المواقع الكردية والعالمية، مما أيقظ الإعلام المرئي الكردستاني والعالمي للانتباه لما يجر على أرض الواقع، وقد استرعى ذلك انتباه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ( جورج بوش) إلى دعوة سوريا للتعاطف مع الأقليات والقوميات الأخرى، في إشارة إلى الكرد وانتفاضتهم في 12 آذار 2004 ، وإذا ما تصاعدت الأوضاع أكثر لكان قد تكلمت فيها الأمم المتحدة. ويأتي الفضل بالدرجة الأولى إلى خيرة شبابنا الذين لم يبخلوا بتسخير مواهبهم وإبداعاتهم في خدمة شعبهم، وذلك بإرسال الصور والأخبار إلى المواقع الكردي حيث كان موقع قامشلو.كوم وعامودا.كوم وعفرين.نت المرجع الأول والأخير لمتابعة أخبار الانتفاضة.
يعتبر موقع عامودا.كوم أقدم موقع كردي متخصص بالجزء الجنوبي الغربي من كردستان، ظهر في 26-9-2000 من ألمانيا أهتم بالشأن الثقافي في الدرجة الأولى، وتميز بمصداقيته لدى أبناء شعبنا، مما كان له أثر كبير في نشر الوعي الثقافي بينهم، حيث كان الموقع يصدر ثلاث مجلات ثقافية إلكترونية وهي: Nivîs و Evar Baş و أوراق كردية، كما احتلت السياسة جزءاً هاماً منه عبر المواضيع الساخنة التي كان ينشرها، والأخبار الموثوقة التي تتعلق بكل من: Serxet  و Binxet.

الإعلام الإلكتروني واللغة الكردية:

إن التطورات السياسية التي جرت في كردستان العراق بعد تحرير العراق 2003، وانتفاضة 12 آذار 2004 في كردستان سوريا، وتحركات الكرد في كردستان إيران 2005، وانتفاضة آمد 2006 في كردستان تركيا، أدت إلى ظهور القضية الكردية على الساحة الدولية من جديد/ مما سلط الضوء على هذا الشعب المضطهد، وأدت كل هذه التطورات إلى الاهتمام باللغة الكردية وتصنيفها عالمياً في مجال التكنولوجيا، ففي مجال الإعلام الإلكتروني مثلاً:
- يوجد تصنيف خاص بالغرف الكردية (KURDISH) ضمن القسم الأوربي (EUROPE) البرنامج الشهير (PALTALK) . ولكن مع الأسف قامت الشركة تحت ضغط السلطات التركية إلى إزالة الغرف الكردية من القسم الأوربي وتصنيفها ضمن القسم – الأثني – .
- هناك موقع باللغة الكردية( بالأحرف اللاتينية والعربية) ضمن موسوعة WIKIPEDIA العالمية.
- قامت شركة جواب العالمية والتي تقدم خدمة البريد الإلكتروني لأكثر من 4.5 مليون شخص بإضافة اللغة الكردية إلى جانب اللغات العالمية لتصفح بريدها الإلكتروني.
تقوم حالياً شركة GOOGLE العالمية الضخمة، بترجمة كافة خدماتها إلى اللغة الكردية، حيث تقدم هذه الشركة:
- خدمة أفضل وأسرع محرك بحث في العالم.
- خدمة الفيديو على الإنترنت، المالك الحصري لها شركة GOOGLE ( حيث يحتوي موقع GOOGLE على مئات الفيديو كليبات الكردية ) .
- خدمة ترجمة الكلمات والنصوص والمواقع إلى اللغات ( الإنكليزية، الفرنسية، العربية...).
- خدمة أفضل بريد إلكتروني في العالم ، حيث تقدم هذه الشركة مجاناً بريد إلكتروني بسعة 2900 ميغابايت للصندوق الواحد وهو أكبر حجم تقدمه شركة GOOGLE وحدها على الإنترنت.
كل هذه الخدمات سنشهدها قريباً باللغة الكردية ، وهذه صورة تفصيلية للنتائج الموجودة حالياً والتي تقدمت بها ترجمة خدمات الموقع إلى اللغة الكردية وبالنسب المئوية:

بعض العراقيل والعقبات التي تواجه الإعلام الكردي في سوريا:

1- عدم الاعتراف باللغة الكردية كلغة رسمية ثانية في سوريا.
2- عدم وجود قانون عصري للمطبوعات.
3- سرية العمل الإعلامي بشكل عام، حيث كل الوسائل الإعلامية الكردية في سوريا ممنوعة.
4- الظروف السياسية القاسية التي تمر على الشعب الكردي، وتفشي ظاهرة الفقر والأمية.
5- عدم وجود إعلام كردي حر مستقل.
6- ندرة الكادر الإعلامي التخصصي.
7- فقدان إعلام مسموع ومرئي.
8- التوجه نحو الشارع الكردي فقط.
9- غياب الديمقراطية، وحالة القمع التي تمارسها السلطات السورية بحق الشعب الكردي.
10- عدم مساهمة الشركات السورية بدعم ورعاية أي موقع يعتبر غير مرغوب من قبل السلطة.
11- يفتقد الإعلام الكردي بشكل عام إلى المهنية في العمل الإعلامي، حيث الكثير من المواقع الإلكترونية الكردي تديرها شخصيات وأناس لا علاقة لهم بالعمل الإعلامي.
12- تعاني الصحافة الكردية من الرتابة، وسوء التوزيع، وعدم الانتظام في مواعيد صدورها.

بعض الاقتراحات لتطوير الإعلام الكردي في سوريا:

1- على الحركة الكردية في سوريا، التركيز على الإعلام أكثر من أي وقت مضى.
2- سعي الحركة الكردية بالتعاون مع أبناء الجاليات الكردية في الخارج، إلى إنشاء فضائية كردية تهتم بالقضية الكردية في سوريا.
3- الاستفادة من الإعلام الإلكتروني كوسيلة للتعريف بقضيتنا العادلة للرأي العام العالمي.
4- رفع الوصاية الحزبية عن المنشورات الثقافية والفكرية.
5- لابد من التخصص ووجود صحفيين متخصصين.
6- طرح القضية الكردية في سوريا على أساس علمي عبر الوسائل الإعلامية المتاحة.
7- تشجيع المثقفين والكتاب والإعلاميين، وذلك بتقديم المكافآت والمساعدات المادية والمعنوية لهم، وتوحيد جهودهم.
8- الانفتاح الاقتصادي الكردي لتمويل إعلام حديث ومتطور.
9- الاهتمام باللغة الكردية، التي تعطي الخصوصية للإعلام الكردي.
10- رصد الانتهاكات والمضايقات التي يتعرض لها الإعلاميين.

أخيراً:

على الفرد أن يتدرب منذ صغره وضمن أسرته على إن الإنسان هو الأصل، وان الحرية شيء مقدس، وحرية الإنسان تنتهي من حيث تبدأ حرية إنسان آخر، وأن التعددية هي الأسلوب الأمثل في التعامل مع القوى والشرائح والمكونات الاجتماعية المختلفة، وإن لا بد من الاعتراف بالآخر وحقوقه، وان العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات هي ما ينبغي أن يناضل الإنسان من أجل تحقيقه. ولتأكيد كل هذه القيم والممارسات لابد من أن تعمل الصحافة، ومنها الصحافة الإلكترونية، من أجل ترسيخها وتعميقها في حياة الإنسان وهذا لا يكون إلا من خلال تنمية الوعي، وتوسيع مدارك قراءها، واحترام قناعاتهم، وإعطائهم حقوقهم في امتلاك المعلومة دون فرض أية أفكار أو آراء مسبقة عليهم، بل بالعكس وضع أكثر من رأي أمامهم، وتنويع ثقافتهم، والتركيز على عنصر ( الوحدة والتنوع) في النظر إلى أية قيمة أو مبدأ حضاري.[8]

الهوامش:

1- صحيفة كردستان وسياسة السلطان عبد الحميد ، د. عبد الفتاح علي يحيى البوتاني عن كردستان أول صحيفة كردية 1898-1902 جمع وتقديم د. كمال فؤاد ( بغداد، 1972).
2- مسؤولية الإعلام في تأكيد الهوية الثقافية د. ساعد العرابي الحارثي / كتيب المجلة العربية 18/1998.
3- لافا خالد في مقال ( الصحافة الكردية بعض النقاط على الحروف؟).
4- د. إبراهيم خليل العلاف في مقال( الصحافة الإلكترونية ودورها في إقامة المجتمع المدني).
5- الأيهم الصالح في مقال( حجب كل شيء والسماح ببعض الخدمات!؟ الإنترنت ... إعلام المستقبل يوأد في سوريا).
6- الأيهم الصالح في مقال( حجب كل شيء والسماح ببعض الخدمات!؟ الإنترنت ... إعلام المستقبل يوأد في سوريا).
7- بيان استمرار الحكومة السورية في حجب المواقع الإلكترونية / لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، مكتب الأمانة / 12/ 10 / 2006
8- د. إبراهيم خليل العلاف في مقال( الصحافة الإلكترونية ودورها في إقامة المجتمع المدني).






أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=736